المناضل الحقوقي محرز العماري: الأممالمتحدة مطالبة بإيقاف سياسة المغرب المتغطرسة دعا المناضل من أجل حقوق الإنسان محرز العماري الأممالمتحدة إلى التحلي ب التصميم و الحزم من أجل ارغام المغرب على وقف سياسته المتغطرسة التي ما فتئت تتحدى المجتمع الدولي . إثر مصادقة مجلس الامن الدولي على اللائحة 2602 المتضمنة تجديد عهدة المينورصو أوضح العماري أنّ الأممالمتحدة مطالبة برفع التحديات والتحلي بالتصميم والحزم حتى ترغم المملكة المغربية على وقف سياستها المتغطرسة التي ما فتئت تتحدى بها المجتمع الدولي وتظهر اليوم أكثر من أي وقت مضى والمملكة الاستعمارية المغربية مرتاحة بالوضع السائد في الصحراء الغربية . وأضاف العماري: من المؤسف أن نسجّل مصادقة مجلس الامن الدولي في 30 أكتوبر الماضي على اللائحة 2602 المتضمنة تجديد عهدة المينورسو وهي اللائحة التي تغذي الظلم واللاعقاب وتشجّع المملكة المغربية على مواصلة تمردها على القانون الدولي وتكثيف انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية . وأشار الرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أنّ التصويت المذكور لم يكن ممكنًا لولا ضغط وتأثير بعض الأعضاء المؤثرين في مجلس الأمن سيما فرنسا التي تدعّي أنها بلد حقوق الإنسان والتي تواصل دعمها للسياسة الاستعمارية للمغرب في الصحراء الغربية وتستغل نفوذها للتغطية على المغرب وتشجيع تعنته في ازدراء الشرعية الدولية . ودعا العماري فرنسا وحكومتها إلى إعادة النظر في موقفها والتخلي عن انحيازها للطروحات التوسعية الاستعمارية للمغرب الذي يتمادى فيها على حساب الشرعية الدولية كما دعا المناضل في مجال حقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي إلى عدم تقويض مصداقيته وتشويه صورته من خلال تشجيع الطروحات التوسعية المغربية . وانتهى العماري إلى أنّ بقدر ما هي مقدسة ثورة نوفمبر 1954 للشعب الجزائري فإنّ دعمنا ومساندتنا سيكون دومًا قويًا للشعوب المستعمرة وتحت الاحتلال الأجنبي كما هو الحال بالنسبة للصحراء الغربية حتى تتمكن من تقرير مصيرها وتعبّر بكل سيادة وحرية عن وجهتها الأخيرة مؤكدًا التزام الجزائر بمواصلة تحمّل مسؤولياتها حتى تسود التسوية التي دعا اليها المجتمع الدولي وتكريس حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .