ضمن أشغال الجمعية ال143 للاتحاد البرلماني الدولي الجزائر تشارك في تحرك إفريقي من أجل توزيع عادل للقاح كورونا واصل الوفد البرلماني الجزائري برئاسة السيد أحمد بناي نائب رئيس مجلس الأمة ممثلا للسيد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة مشاركته في أشغال الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة التي تجري بقصر المعارض بالعاصمة الإسبانية مدريد في الفترة ما بين 26 إلى 30 نوفمبر 2021. وعرفت الدورة مشاركة أكثر من ألف برلماني يمثلون 120 برلمان وطني عضو بالاتحاد البرلماني الدولي. علما أنها أول دورة تنظم حضوريا منذ دورة بلغراد في صربيا في أكتوبر 2019. وقد أشرف على فعاليات إفتتاح الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 العاهل الاسباني فيليب السادس وذلك بمعية رؤساء البرلمانات المشاركة وأعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد... الحفل الافتتاحي عرف أيضا حضور رئيسة مقاطعة مدريد السيدة ايزابيل دياز ايوز والسيد اندري جيل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني والسيدة ميشيل باتيت رئيسة مجلس النواب الإسباني. الوفد البرلماني الجزائري برئاسة السيد احمد بناي نائب رئيس مجلس الامة شارك في اجتماعات المجموعات الجيوسياسية الإفريقية العربية والإسلامية وذلك عشية افتتاح أشغال الجمعية... اجتماعات هذه المجموعات الجيوسياسية خصصت لمناقشة وتوحيد الآراء والمواقف حول المناصب الشاغرة في الاتحاد وكذا حول البنود الطارئة المقترح إدراجها على جدول أعمال الجمعية العامة. أما البنود الطارئة التي اقترحت فتمثلت في: 1- حشد دعم برلماني عالمي للوضع الإنساني للفلسطينيين (مقدم من إندونيسيا). 2- وقف الاتجار بالبشر ووقف انتهاكات حقوق الإنسان والعمل نحو انتخابات حرة ونزيهة في بيلاروسيا (مقدم من ألمانيا لاتفيا هولندا وبولندا). 3- تعزيز التنمية الإقليمية لمكافحة الأسباب الهيكلية للهجرة عبر وضع برامج إنمائية وتنفيذها (مقدم من المكسيك) 4- الضرورة الحيوية لضمان استمرار الأنشطة البرلمانية أثناء الجوائح (مقدم من روسيا) 5- حشد دعم برلماني عالمي لصالح الإنصاف في توزيع التلقيح لمكافحة جائحة كوفيد 19 (المقدم باسم المجموعة الإفريقية ) مقترح المجموعة الإفريقية اعتمد كبند طارئ في الجمعية بالتزكية دون إجراء التصويت بعد سحب المقترحات الأربعة الأخرى وذلك بالنظر للأزمة الصحية التي يعيشها العالم والتي تعتبر حالة دولية هامة تستوجب اتخاذ إجراء عاجل من قبل المجتمع الدولي وهو اختراق ناجح يسجل للمجموعة الإفريقية والتي يحوز البرلمان الجزائري على عضويتها. فقد تمكنت من حشد تأييد وإجماع الأعضاء حول مسألة تؤرق العالم حاليا ويتركز عليها اهتمام المجموعة الدولية خاصة فيما يتعلق بقضية توزيع وتعميم اللقاح بصفة عادلة بين الدول مع ضرورة تفعيل آليات التضامن وترقية ادوات العمل المتعدد الأطراف خلال الأزمات. وقد حضر الوزير الأول الإسباني بيدرو سانشيز الجلسة الأولى لمنتدى النساء البرلمانيات ومنتدى الشباب البرلمانيين. كما ستعرف الجمعية 143 إطلاق الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بمشاركة أكثر من 30 برلمان وطني.