عبد اللهيان يشدد: رفع العقوبات عن الحرس الثوري مطلب أساسي وصل الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا إلى طهران للعمل على ردم الفجوات المتبقية في مفاوضات الملف النووي في حين شددت إيران على أهمية رفع العقوبات عن الحرس الثوري. وقال المبعوث الأوروبي على صفحته في تويتر إن سدّ الفجوات المتبقية في المحادثات النووية الإيرانية يجب أن ينهي هذه المفاوضات... الكثير على المحك . من جانبه قال عبد اللهيان في حوار تلفزيوني في لبنان إن بلاده اقتربت من نقطة التوافق في المفاوضات النووية لكن المهم لدينا هو كيفية رفع العقوبات والضمانات . وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة حاولت مرات عدة في الأسابيع الأخيرة الشروع في تفاوض مباشر مع طهران بشأن المواضيع العالقة وأضاف إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جدية عليها أن تظهر حسن النية قبل التفكير في التفاوض المباشر . وأعلن أمير عبد اللهيان أن طهران أبلغت الجانب الغربي أن على الأمريكيين إثبات حسن النية من خلال إلغاء إحدى العقوبات المفروضة على إيران . وأوضح الوزير الإيراني أنه سافر إلى موسكو والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف بهدف الحصول على توضيحات بخصوص المطالب الروسية المتعلقة بالاتفاق النووي وقال إن موسكو أبلغت بلاده بأنها ستدعم الاتفاق النووي لحظة التوصل إليه . *مطلب أساسي وفي السياق ذاته كشف وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان أن رفع العقوبات الأمريكية عن الحرس الثوري الإيراني كان من بين المطالب الرئيسة لطهران في محادثات إحياء الاتفاق النووي. وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي بالتأكيد كانت قضية (رفع العقوبات) عن الحرس الثوري جزءا من المحادثات مشددا على أن إيران لن تتجاوز خطوطها الحمر . وتابع عبد اللهيان أن طهران ترحب بتطبيع العلاقات مع السعودية وتسعى لتوسيع تعاونها مع سوريا. في المقابل أبدى مسؤولون أمريكيون حذرا أكبر في تقييمهم لمساعي إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 الذي يحدّ من برنامج إيران النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان -الأربعاء الماضي- إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها أحرزوا تقدما في محادثات إيران النووية لكن لا تزال هناك مشكلات قائمة وليس من الواضح إن كانت ستحلّ. وكانت المحادثات في فيينا بجولتها الأخيرة قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق عندما طرحت روسيا على الولاياتالمتحدة مطالب في الدقائق الأخيرة وأصرّت على الحصول على ضمانات بألا تضرّ العقوبات المفروضة على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا بتجارتها مع إيران