المدرب الوطني السابق مهداوي في ذمة الله الشارع الرياضي في حِداد ب. ه تلقى الشارع الرياضي الجزائري خبرا محزنا أمس الثلاثاء بعد تأكد وفاة عميد المدربين الجزائريين ومدرب الخضر الأسبق عبد الرحمن مهداوي عن عمر ناهز 72 عاما وهو مدرب له مكانة خاصة في الساحة علما أنه توّج بكأس العالم العسكرية. ويعد مهداوي أحد أبرز المدربين الجزائريين بعد أن بصم على مسيرة حافلة أشرف من خلالها على تدريب عدة أندية محلية وعربية كما درب المنتخبات الجزائرية بمختلف أصنافها. وبالإضافة إلى توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني في سنوات التسعينات (1990) وكذا المنتخب الوطني العسكري الذي توج معه بلقب الألعاب العالمية 2011 بريو دي جانيرو(البرازيل) على حساب المنتخب المصري بنتيجة (1-0) تولى الراحل عبد الرحمان مهداوي كذلك عدة مناصب على مستوى المديرية الفنية الوطنية للاتحادية (فاف) فضلا عن إشرافه على العارضة الفنية لعدة أندية منها وداد تلمسان ومولودية الجزائر ونصر حسين داي. وكان لفقيد الكرة الجزائرية كذلك تجربة بالخارج تولى فيها الإشراف على فريقي النصر والتعاون (المملكة العربية السعودية) قبل توليه رفقة الراحل عبد الحميد زوبا مهمة تدريب فريق أهلي بن غازي الليبي. وفي السنوات الأخيرة من مشواره الحافل انتقل مهداوي أو الشيخ دحمان كما كانوا يلقبونه إلى مجال التحليل التلفزيوني حيث عمل كمحلل بالتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية. وكان مهداوي قد قرر التوقف عن مزاولة التدريب منذ عدة سنوات بعد أن عانى من مرض عضال ألزمه الفراش لفترة طويلة. ويحظى مدرب المنتخب الجزائري السابق بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين بعد أن قاد المنتخب العسكري الجزائري لحصد بطولة كأس العالم 2011 كما أشرف على تدريب المنتخب الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 1998.