طالب مفتي عام المملكة في خطبة الجمعة، بجامع الإمام تركي بن عبد الله، بالالتزام بإخراج الزكاة في أوقاتها, وحذّر مَن يتلاعبون بالأموال من تجار السيارات والعقارات الذين يدوِّرون أموالهم في البيع بالأقساط, مؤكداً أن مَن ينكر الزكاة كافرٌ ومرتدٌ عن الإسلام, أمّا مَن يتقاعس عن إخراجها فآثمٌ. وأشار المفتي حسبما ورد بجريدة "اليوم" السعودية إلى ضرورة البحث عن الفئات الفقيرة التي تحتاج إلى الزكاة، وخاصة من المتعففين. وقال المفتي: "لا يجب الاستسهال في إخراجها، وأن تكون هناك دقة في البحث عن المستحقين من الأسر المتعففة؛ لا الذين يجوبون ويطوفون على الناس". وحثّ المفتي على اغتنام العشر الأواخر من رمضان في العبادة والإكثار من الدعاء وفعل الخيرات, والحفاظ على صلاة التهجد، وقال: "إن في هذه الأيام المباركة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر". وأضاف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، في خطبته، أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام, ولابد أن تُؤدّى كما أمرنا الله بها وفق شروطها ومحدداتها ونصابها ووقت إخراجها, مطالباً بتحرّي الفئات المستفيدة منها, وألا نتساهل في إخراجها. وقال المفتي: "إن الأقارب أولى بها إن كانوا في حاجة إليها ويستحقونها, مؤكداً أنها ليست منّة من الأغنياء على الفقراء، ولكنها حق الله عليهم".