وزير الصحة يعلن عن استلامه نهاية 2022 مركز لمكافحة السرطان في الشلف * سايحي يشرف على وضع عدة هياكل صحية حيّز الخدمة بالولاية يُرتقب أن يستلم مركز مكافحة السرطان بولاية الشلف الذي وصلت نسبه تقدم الأشغال به حاليا إلى 90 بالمئة نهاية السنة الجارية. وهو ما أفاد به وزير الصحة عبد الحق سايحي الذي أشرف على وضع حيز الخدمة عدة هياكل صحية بالولاية منها مؤسستين صحيتين عموميتين ومؤسستين تابعين للقطاع الخاص. ي. تيشات كشف وزير الصحة عبد الحق سايحي على هامش زيارة عمل وتفقد قادته لقطاعه بولاية الشلف أن استلام مركز مكافحة السرطان يرتقب أن يكون نهاية السنة الجارية بعد الانتهاء من عمليات التجهيز موضحا أن هذه الزيارة سمحت بمعاينة هذا المرفق الصحي الهام وتسجيل بعض التحفظات التي سيتم التكفل بها ومع انتهاء تقييم عمليات التجهيز ينتظر أن يستلم المشروع مع نهاية السنة الجارية وأكّد ذات المسؤول بأنّه ينتظر أن يكون مركز مكافحة السرطان الذي بلغت تكلفة إنجازه أزيد من 5.2 مليار دج قطبا جهويا في مكافحة هذا المرض المستعصي وسيساهم في تخفيف معاناة تنقل المواطنين إلى الولايات المجاورة وتخفيف الضغط على المستشفيات الجامعية بالبليدة والجزائر العاصمة ووهران. كما زار وزير الصحة مشروع إنجاز مستشفى الأم والطفل بحي البرادعي حيث ثمن بالمناسبة الهياكل الصحية الموجودة على مستوى الولاية عامة والتي من شأنها تحسين نسبة وجودة التغطية الصحية والتكفل الأمثل بالمواطن كما أشرف بوضع عدة هياكل صحية حيز الخدمة من بينها مستشفى 60 سريرا بعين مران والعيادة المتعددة الخدمات ببوزغاية كما عاين وزيرالصحة مشروعين خاصين في قطاع الصحة ويتعلق الأمر بالمركز الطبي للتشخيص وتصفية الدم ببلدية أم الدروع والمركز الطبي للجراحة العامة والتوليد ببلدية الشلف. ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة مستشفى عين مران الذي فاقت تكلفة إنجازه 3.5 مليار دج فقد أكد وزير الصحة على ضرورة الاهتمام بالمرفق العام من خلال الحفاظ على التجهيزات النوعية التي يتوفر عليها وكذا التكفل الأمثل بالمواطن مشددا على أهمية التواصل مع المواطن وترقية الخدمات الطبية المقدمة في جميع التخصصات لافتا بالمناسبة إلى التكوين المتواصل لأخصائي الأشعة بغية تغطية النقص المسجل على المستوى الوطني في هذا التخصص. ضرورة التكفل الأحسن بالمرضى وتصل طاقة استيعاب مستشفى عين مران الذي يتوفر على مصالح الاستعجالات الجراحة العامة طب الأطفال الأشعة ومخبر للتحاليل وتصفية الدم إلى 60 سريرا ويكفل تغطية صحية لأزيد من 68 ألف مواطن بالناحية الشمالية الغربية وببلدية بوزغاية دخلت العيادة المتعددة الخدمات حيز الخدمة حيث عاين الوزير مختلف المصالح التي تتوفر عليها مؤكدا بالمناسبة على المجهودات المبذولة من طرف الدولة لترقية قطاع الصحة قبل ان يدعو إلى تضافر جهود الجميع في سبيل تطوير القطاع والتكفل الأحسن بالمرضى. ومن شأن هاتين المنشأتين الصحيتين العموميتين تحسين الخدمات الصحية لمواطني الجهة الشمالية الغربية وتخفيف الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية المجاورة وفقا لتصريحات مسؤولي قطاع الصحة بالشلف كما شهد القطاع الطبي الخاص دخول حيز الخدمة مركز للتشخيص وتصفية الدم ببلدية أم الدروع بالإضافة لمركز طبي للجراحة العامة ببلدية الشلف.