أكّد الأمين العام للمنظّمة الوطنية للمجاهدين السيّد سعيد عبادو يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الهدف من إحياء الأحداث البارزة في تاريخ ثورة التحرير يساهم في تعريف الأجيال الصاعدة بهذا التاريخ· وأوضح السيّد عبادو خلال كلمة ألقاها في محاضرة تاريخية بمناسبة إحياء ذكرى 25 أوت 1958 (تاريخ فتح جبهة جديدة للمقاومة بفرنسا) أن نسبة كبيرة تجهل هذا التاريخ الذي يشكّل منعرجا هامّا في مسيرة الثورة· وأشار الأمين العام للمنظّمة الوطنية للمجاهدين إلى أن ذكرى تأسيس فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقّه رغم أنها ساهمت في زعزعة الأمن الداخلي لفرنسا الذي كانت له انعكاسات إيجابية في الجزائر· كما دعا السيّد عبادو الشباب خاصّة طلبة الجامعات والمدارس إلى الاطّلاع على تاريخ الثورة المجيدة والاقتداء بالتضحيات الجسام للشهداء· من جهته، تطرّق المجاهد أحمد عراد أحد المنخرطين في فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا إلى الانعكاسات الإيجابية لفتح جبهة جديدة بفرنسا على الكفاح المسلّح بالجزائر، مؤكّدا أن فرنسا جنّدت الآلاف من عناصر الجيش لحماية منشآتها الاستراتيجية بأراضيها·