جدّدوا رفضهم لأي علاقة مع الكيان الصهيوني مناهضو التطبيع في المغرب يتحرّكون حقوقيون يستنكرون ترسيخ المخزن للتواجد الصهيوني ببلادهم جددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إدانتها لكل مخططات المغرب التطبيعية مع الكيان الصهيوني داعية إلى المزيد من الاحتجاج والدعم للقضية الفلسطينية وشعبها الذي يدافع عن أرضه ومقدساته وأدانت الهيئة الحقوقية في بيان لها بشدة مخططات نظام المخزن التطبيعية مع الكيان المحتل وطالبت بوقف المجازر التي ترتكب في حق الأبرياء في فلسطين. وشجبت الهيئة كل الممارسات الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني آخرها ما وقع في نابلس داعية إلى فتح تحقيق دولي من طرف المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وبشكل يومي بحق الفلسطينيين العزل. وفي ذات السياق قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان خلال مداخلة بإحدى القنوات الفضائية إن ما يجري في المغرب أكثر من مجرد تطبيع... مضيفا: لقد بدؤوا في احتلال المغرب ويرون فيه البديل لفلسطين . وأكد ان وزير الخارجية المغربي يدافع عن الكيان الصهيوني وبشدة لدرجة أنهم أصبحوا يطلقون عليه تسمية وزير الخارجية الصهيوني الثاني مستنكرا الحال الذي وصل له المغرب. واسترسل المتحدث قائلا: من المفروض أن أمر فلسطين وأهل فلسطين يهم هذا الوزير أكثر لأنه يمثل الشعب المغربي ويتحدث باسم الشعب الذي له ارتباط وثيق بالأقصى كأولى القبلتين وثالث الحرمين إلا أنه أصبح يدافع عن الكيان الصهيوني في الاتحاد الإفريقي. الأمر لم يعد تطبيعا فحسب ولا غلوا في التطبيع بل اكثر بكثير فالكيان الصهيوني يبحث عن بديل لفلسطين . ويواصل مناهضو التطبيع بالمغرب نضالهم لإسقاط تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني المحتل دفاعا على الحق الشرعي للشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط كما حدث جانفي المنصرم. وفي سياق ذي صلة استنكر حقوقيون مغربيون بشدة مضي النظام المخزني قدما في ترسيخ التواجد الصهيوني بالبلاد رغم التصعيد الدموي المنفذ من قبل قوات هذا الأخير في فلسطينالمحتلة خاصة سلسلة المجازر المرتكبة بنابلس. ورغم السخط الكبير للشعب المغربي على السياسات الصهيو-مغربية التي يعمل النظام المخزني على تكريسها ورغم الأصوات المتعالية المناهضة للتطبيع إلا أن المخزن ماض دون الالتفات إلى الوراء في جعلها أمرا واقعا يتجاوز تطبيع العلاقات ليكون ترسيخا للتواجد الصهيوني على الأرض المغربية ضاربا بعرض الحائط ما يجري بفلسطينالمحتلة وعلى وجه الخصوص بنابلس من مجازر دموية يومية لاتزال تحصد أرواح الفلسطينيين. ويواصل مناهضو التطبيع بالمغرب نضالهم لإسقاط تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني المحتل دفاعا عن الحق الشرعي للشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع العلم أن المخزن كان قد اعلن نهاية شهر ديسمبر 2020 عن التطبيع الرسمي للعلاقات مع الكيان.