بسبب تحيّزه المفضوح للاحتلال الصهيوني.. وفد جزائري يقاطع خطاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ف. ه أقدم الوفد البرلماني المشترك فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري يوم الاثنين على مغادرة قاعة الاجتماع خلال افتتاح أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بلواندا (أنغولا) وذلك احتجاجا على تحيز رئيس الاتحاد دوارتي باشيكو المفضوح في خطابه للاحتلال الصهيوني وما يقترفه من جرائم بشعة في غزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وغادر الوفد البرلماني المشترك فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) إلى جانب وفود كل من البرلمان العربي وفلسطين والكويت وإيران قاعة الاجتماع خلال إلقاء رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو كلمته الافتتاحية احتجاجا على ما تضمنته من تحيز مفضوح للاحتلال الصهيوني في عدوانه الإجرامي على غزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقد التحق الوفد البرلماني الجزائري مجددا بقاعة الاجتماع للاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه السيد جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا الصديقة. ولليوم الثامن عشر على التوالي تواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الأراضي الفلسطينية وخصوصا في غزة التي تئن تحت الغارات الجوية والقصف المكثف الذي خلف حتى اليوم قرابة 6 آلاف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء. وفي سياق ذي صلة دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الاثنين منظمة الأممالمتحدة إلى الضغط وبكل الآليات والوسائل المتاحة من أجل وضع حد للتصفية المقصودة التي يتعرض لها سكان غزة من قبل الكيان الصهيوني. وأمام الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة والذي ينبئ بكارثة متعددة المظاهر وغير محسوبة العواقب ذكر المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بيان له عشية إحياء اليوم العالمي للأمم المتحدة بأنّ المنظمة الأممية تتحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة أمام هذه المآسي حيث بات لزاما عليها أن تعمل على بذل كل الجهود لوضع حد وبكل مسؤولية لهذا التصعيد غير المسبوق في خرق الأعراف الدولية الإنسانية . وإزاء ذلك يضيف المصدر ذاته يؤكد المجلس على الضرورة الملحة والمستعجلة لأن تقوم منظمة الأممالمتحدة بالتدخل الفوري من أجل تقديم الدعم الإنساني الكامل لسكان غزة وإنقاذهم من تصفية عرقية ممنهجة ومقصودة يمارسها الكيان الصهيوني في حق شعب أعزل تحت ذرائع باتت مفضوحة في القوانين والأعراف الدولية وأمام الكل . كما أشار إلى أنه يتعين على هذه الهيئة الأممية أن تبادر بالشروع في التحضير لمؤتمر عالمي جامع من أجل التفاوض الجاد حول حل من شأنه تحقيق سلام دائم وعادل وإقامة دولة فلسطين الحرة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . وفي ظل إحياء العالم لذكرى اليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يحتفى به في ال24 من شهر أكتوبر من كل سنة والذي يعد احتفالا بحقوق الإنسان تساءل المجلس عن مسؤولية هذه المنظمة العالمية بخصوص ما يجري في غزة في ظل تجاهل كل قراراتها ذات الصلة والكل يتابع بذهول ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وما صار إليه تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة وتمادي الكيان الصهيوني في استهداف عشوائي متعمد للمدنيين العزل . كما ذكر في السياق ذاته بأنّ ما ينتهجه المحتل الصهيوني من قطع وسائل الحياة من طاقة وغذاء ودواء وماء وتهجير قسري متواصل لأكثر من 70 سنة إضافة إلى قصف وهدم المستشفيات والكنائس والمساجد هي ليست فقط أفعال محظورة في القانون الدولي الإنساني بل خرق صارخ وغير مسبوق لكل مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان وكل قواعد القانون الدولي وفي مقدمتها الوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة التي تحتفل بذكرى ميلادها . عطاف يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول فلسطين حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بنيويورك للمشاركة في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وبالخصوص قطاع غزة في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي منذ السابع من أكتوبر وفق ما أفاد به بيان للوزارة. وقد تلقى السيد عطاف يضيف البيان الدعوة للمشاركة في أشغال هذه الجلسة من قبل نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر. كما سيشارك الوزير وفق البيان في أشغال الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها يوم الخميس في ظل عجز مجلس الأمن عن التحرك واتخاذ قرار لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإغاثة الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية لهم .