مراصد إعداد: جمال بوزيان رغم اتفاق الهدنة الإنسانية الاحتلال الصهيوني يمارس أنواع القتل والحصار والتشريد ظرا للظروف السيئة جدا التي يعيشها أهل غزة منذ 45 يوما لا تستطيع وسائل الإعلام والصحافة وصف تفاصيلها لفظاعة العدوان الهمجي في حرب غير متساوية بين الطرفين كيان غاصب يدمر شعبا أعزل رغم المقاومة التي تدافع بشرف وبسالة عن كل حقوق الشعب الفلسطيني.. سألنا أساتذة عن الآثار البارزة للإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية كاملة للاستشهاد بها من طرف المحامين ومنظمات الدفاع عن الحقوق عموما للمحكمة الجنائية الدولية. وعن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري ودون شروط واحتياجات سكان قطاع غزة حاليا ولاحقا في كل المجالات.
***** التفاوض مع الاحتلال الصهيوني مضيعة للوقت بقلم: أ. سعاد عكوشي غزة... أرض العزة والصبر والألم والدموع لا تتوقف فيها القصص الحزينة لقد غدت نموذجا لكل أنواع المآسي في عالمنا ترابٌ وأنقاض ملطخٌة بدماء الأبرياء وسماءٌ مظلمةٌ بدخان القنابل والدمار تنتهك فيها حقوق الإنسان بشكل مروع يعيش فيها السكان حالة من الحصار اللاإنساني والتجويع الممنهج. يتعرضون للقمع والاعتقال التعسفي والتعذيب دون أن يكون لهم ملاذ أو حماية. تتكرر مأساة غزة وكل مرة تترك ندوبًا عميقة في قلوب الأبرياء. والرد الإسرائيلي الأكثر من مروع على عملية طوفان الأقصى لم يتوقّف منذ أكثر من أربعين يوما عن قصف غزة عشوائيا خمسون يوما تقريبا وجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 14 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و4 آلاف امرأة فضلا عن أكثر من 40 ألف مصاب 75 منهم أطفال ونساء وكبار السن وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر أخيرا كما دمّرت المباني السكنية مستهدفة البنية التحتية المدنية الحيوية في حين قطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود ودمرت بما في ذلك أكثر من 50 ألف وحدة سكنية ومساجد ومخابز وأنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي والأسوأ استعمال الفوسفور الأبيض المحرم دوليا بما يهدد استمرار الحياة الفلسطينية في القطاع.. وقد أحصت الأونروا: توقّف 80 بئر مياه ومحطتين لمياه الشرب و15 محطة لضخ مياه الصرف. الصحي عن العمل في غزة بسبب نفاد الوقود ومع انتشار الأمراض في الشوارع واشتداد وطأة الجوع والعطش والمرضى بلا دواء يترك أهل غزة أمام أزمة إنسانية أزمة تكشف مدى ظلامية الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة.. وحتى المتوفين من المرضى ما يزالون بين الأحياء ويرفض الاحتلال إخراجهم فضلا عن الجرحى ومرضى الكلى والخدج من الأطفال الذين يستشهدون تباعا..عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوتهم وأحلامهم يهربون في شاحنات كبيرة وعلى عربات تجرها الحمير.. حتى أن بعض الناس كانوا يقومون بالإخلاء والمشي مسافات طويلة سيرًا على الأقدام ومئات الأفراد يصطفون أمام محال المخابز منذ الساعات الأولى في انتظار قطعة خبز تسد رمقهم. من جهة أخرى يسعى الكيان الصهيوني العنصري بكل جهوده الفاشلة ومذابحه الدموية إلى تصفية القضية الفلسطينية بالتطهير العرقي والإبادة والمقاومة الباسلة الذكيّة اكتشفت هذا المخطط من قبل والذي تورطت فيه بعض الأنظمة المُطبِّعة لكن المقاومة سبقتهم بفطنة وشجاعة.. بإعطائهم درسا في البطولة يوم 7 من أكتوبر لإفشال خطتهم التي تدعو إلى النقل القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء بشكل دائم وتدعو إلى تفعيل المجتمع الدولي للمساعدة في هذه الخطة وهم يعرفون مسبقا أن من سيخرج لن يستطيع الرجوع مرة أخرى وستكون سيناء معسكر اعتقال لهم محاطين بحصون وقلاع.. لتمنع دخولهم إلى غزة التي ستبتلعها وتستولي عليها إسرائيل كجزء لا يتجزأ من أرضها وسيتكرر الشئ نفسه مستقبلا بالضفة الغربية. وتسعى حاليا حكومة العدو بكل ما في وسعها لإطالة أمد الحرب عبر تعطيل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأنها تعلم أن انتهاء الحرب مع المقاومة يعني بداية حرب أخرى لها أمام رأي عام صهيوني ينتظر فقط تلك اللحظة لمحاسبتها. وقد حركت المجازر الوحشية أحد أكبر المحامين الفرنسيين عمرا وخبرةً ويدعى Gilles Devers في ظل خذلان عربي غير مسبوق الذي صرح بقوله: ليس لديكم جيش.. لذا قررنا أن نكون جيشكم .. حيث جمع في 10 أيام فقط جيشا من المحامين من كل بقاع الأرض كلها لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين.. حيث تجاوزت القائمة 300 محام من مختلف الجنسيات والأديان وما تزال القائمة مفتوحة لانضمام المزيد.. يتوعد بموجبها الاحتلال بمصير أسود ويقول للفلسطينيين: لم يكن لديكم من يدافع عنكم لكن أصبح لديكم الآن جيش يدافع عنكم في المحاكم الدولية . وبينما غزة تسعى لتلملم قتلاها يدور حديث باهت حول ضرورة وقف إطلاق النار تهفو إليه قلوب عربية إسلامية على مدى سبعة أسابيع من بدء العدوان على غزة حيث لقى قبولا عربيا فاترا ورفضا إسرائيليا قاطعا وبينما تسعى منظمات إنسانية وبعض الدول العربية إلى ذلك.. ترفض الولاياتالمتحدةالأمريكية الوقف أيضا مشددة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتختار وقفا إنسانيا أو بالأحرى تكتيكيا حيث يقتصر على إيقاف الهجمات والضربات العسكرية مؤقتا بهدف وحيد هو إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين وإجلاء الجرحى والمرضى أو تيسير مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة بالمقابل فالمتوقع ألا تنفذه إسرائيل لأنها اعتادت انتهاك القانون الدولي وصاحبة باع طويل في التملص من القرارات الدولية وبخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وبانتظار التوصل إلى توافق حول هذه المسألة تتواصل المعارك الضارية بين إسرائيل وحماس في غزة في ظل وساطة لإطلاق عدد من الرهائن تحتجزهم الحركات الفلسطينية في مقابل هدنة مؤقتة من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع لكن الكيان الصهيوني يصر ألا يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائنه وما عدا ذلك لا طائل منه. فعلا صدق! فلا لا طائل من كل ما يقرره أعداء الإنسانية لأن دخول المساعدات تحت القصف مع عدم الاتفاق على وقف إطلاق النار يعني صفر إنجاز.. بمعنى قد لا يسعف الزمن الناس الذين توزع لهم المساعدات ولن يصل إليه ليأكله لأنه سيكون قد قصف! وحتى المساعدات ستدخل بشروط إذ يجب ألا تطالها يد حماس وتدخل بعدد محدود مقابل الآلاف المؤلفة من الضحايا!. لكن مما لا شك فيه أن كل المفاوضات حول وقف النار هي مجرد تضييع للوقت من أجل تنفيذ خطة إبادة ومن بقي منهم ينكل بهم تنكيلا من أجل المغادرة ثم فتح الطريق لهم جنوبا ومن هناك إلى مصر ونحن نعلم أن الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم منذ 1948 م لم يستطيعوا العودة إلى ديارهم وأراضيهم بالإضافة إلى أن وقف إطلاق النار سيمكن حماس من إعادة تسليح نفسها والإعداد لهجمات جديدة ضد العدو وهو سر مناورة أمريكا و إسرائيل في موضوع وقف إطلاق النار فالعدو لا يريد أسراه ولا رهائنه إذا استطاعت تحقيق هذا الهدف. لقد أدت الحروب المتوالية على قطاع غزة إلى اهتراء شبه كامل في منظومات عدة وعجز تام عن سد احتياجات القطاع بسبب ضعف الموارد.د حيث أصبح الوضع في غزة أكثر من خطر ومأساوي فالدمار حل ولم يعد المكان يتوفر على أدنى شروط الحياة بإجماع مختلف المنظمات الإنسانية أن ما تعيشه غزة تحت قصف غير مسبوق دمر البنى التحتية وجعل الخطر الوشيك من اقتراب كارثة إنسانية. ومع اشتداد وطأة ما يحدث حاليًا تحتاج غزة إلى كل أنواع الإغاثة الصحية والطبية ومؤن ومستلزمات علاجية.. وتحتاج تدخلًا إغاثيًا لا يحتمل تأخيرًا فالشعب الفلسطيني لا يحتاج وقفات واحتجاجات ومساندة معنوية فحسب بل يحتاج اليوم غذاء ودواء ومأوى أكثر تحميه من القصف العشوائي المدمر وعلينا جميعا أن نقتحم العقبة ونكون سندا لمن أعادوا للأمة عزتها وكرامتها وذلك بتقديم العون المادي والسياسي. أما المادي فيشمل: * العمل بشكل عاجل من أجل توفير ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية لأهل غزة وكذلك تمكين المنظمات الإغاثية من أداء مهامها وواجباتها تجاه أهل غزة فبالكاد يستطيع الناس في غزة الحصول على وجبة واحدة في اليوم. وخيارات الطعام تقتصر على الأطعمة المعلبة إذا توفرت!. * توفير الماء والغذاء والدواء والوقود لهم ذلك يعد من الأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر. * إرسال قوافل تضم اطقما فنية ومعدات هندسية لرفع الأنقاض التي خلفها القصف لغزة والتحضير لعمليات إعادة الإعمار. أما السياسي فيشمل: *دعم المقاومة الفلسطينية ماليا وإغاثيا ومدّها بالسلاح لمواجهة العدو. * الاستجابة لدعوات دعم فلسطين ومناهضة التطبيع للالتحام مع الشعب الفلسطيني في معركته الباسلة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني المستدمر. * نفي صفة الإرهاب عن حركات المقاومة الفلسطينية وتأكيد حقها في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضها والدفاع عن شعبها وفي التأكيد على أنها حركات مقاومة فلسطينية وطنية شرعية وستعود منظمة مثل باقي المنظمات والأحزاب الفلسطينية المشروعة فنشاط حماس لا يقتصر على العمل العسكري وحده بل في التوعية الدينية والسياسية والنشاط الاجتماعي والوجود داخل مؤسسات المجتمع المختلفة خاصة وأنها أصبحت مرتبطة بوجدان الشعب الفلسطيني ويعول عليها في عملية التحرير إنها تكبر ككرة ثلج ساحقة. * فضح المؤامرة التي تتعرض لها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والوقوف الجائر لأمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني في الهجمات الوحشية كشف عن ازدواجية في المعايير وانهيار منظومة القيم والمبادئ التي نادت بها ردحا من الزمن. * عرض جرائم غزة ومجازرها على شاشات عرض كبيرة متنقلة تقودها شاحنات عبر الشوارع والمدن في العالم لإثارة الرأي العام والتعبئة الشعبية المتواصلة. بعد التجاهل الإسرائيلي والغربي وعجز المنظمات الدولية عن إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ما على الدول العربية والإسلامية إلا أن تقوم بإجراءات جماعية وعلى وجه السرعة منها: 1- قطع العلاقات بكل أنواعها مع الكيان الإسرائيلي. 2- الانسحاب من جميع المنظمات الدولية. 3- إيقاف تصدير النفط والغاز إلى جميع الدول والشركات المتعاونة والداعمة ل إسرائيل . 4- إعطاء مهلة 24 ساعة يتم خلالها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. 5- تنظيم حملات دولية منسقة تستهدف حلفاء إسرائيل وبخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتضغط على سلطات الاحتلال لوقف هجماتها. 6- رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وإدانة الأنظمة والقوى المُطبِّعة مع سن القوانين التي تجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني. 7- دعوة الدول إلى سحب السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإحالة الوضع للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة في غزة وانتهاك القانون الدولي الإنساني. إن الصراع مع العدو الصهيوني لم يكن في يوم من الأيام صراع حدود بل صراع وجود. وهو امتداد للمشاريع الاستدمارية الغربية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو إبادته وتمزيق اللحمة والتماسك العربي.. إن التفاوض مع الاحتلال ليس إلا مضيعة للوقت كون ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة ويستمر الطوفان. == الهدنة كنقطة تحول في الهجوم البري بقلم: حازم عيّاد أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس إسماعيل هنية فجر الثلاثاء في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام قرب التوصّل لاتفاق الهدنة مع الكيان الإسرائيلي بعد تسليم الحركة ردّها لقطر والوسطاء . إعلان اسماعيل هنية جاء بعد ساعات قليلة من نشر هيئة البث الإسرائيلية خبر مفاده أن إسرائيل قبلت بالشروط التي وضعتها (حماس) لصفقة إطلاق سراح الرهائن والكرة الآن في ملعب (حماس) . شروط كشفت عنه الهيئة بالقول ان الحديث يدور عن إطلاق سراح 50 محتجزاً في قطاع غزة وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات في إسرائيل بالإضافة إلى هدنة مدتها خمسة أيام . الاخبار تواترت بعد ذلك حول قرب التوصل لهدنة وهو ما اكده اعلان رئيس وزراء الاحتلال الفاشي بنيامين نتياهو مساء الثلاثاء بالقول: ان الحكومة المصغرة ستنعقد لإقرار اتفاق الهدنة. الهدنة نقطة تحول مهمة في المعركة تفقد الهجوم البري للاحتلال زخمه وتفتح الباب لمراجعات حول ما حدث في السابع من اكتوبر خلال عملية طوفان الاقصى وما تبعها من فشل عسكري وصمود اسطوري للفلسطينيين في القطاع إلى جانب الفشل الامريكي والاوروبي في فرض حلول سياسية وتحالفات تضمن النصر والنجاح للالة العسكرية الإسرائيلية. مراجعات بدأت مبكر بتسريب صحيفة هارتس ومن بعدها يديعوت احرنوت نتائج تحقيقات الشرطة التي اكدت مهاجمة الطائرات المروحية الإسرائيلية للمحتفلين بالقرب من مستوطنة ( ريعيم ) فيما عرف (بحفل نوفا ) مؤكدة ان حركة حماس لم تكن على علم بالحفل ولم يكن هدفا لها وما كشف فيما بعد مسؤول المقبرة العسكرية في مستوطة شاؤول عن دفن 50 جندي خلال 48 ساعة واخيرا تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت عن مسؤوليين عسكريين بان 75 من سكان جباليا لم يغادروها ما يعيق الهجوم البري ويعقده فيما بدا كأنه محاولة من القيادة العسكرية لايصال رسالة للجمهور بان الخسائر كبيرة وان الوقت حان لوقف الحرب أو الذهاب لهدنة. رسائل مثلت جزء من رأس الجبل الجليدي لعملية التقييم المستمرة للعملية العسكرية اذ سرعان ما سيكتشف الجمهور الإسرائيلي عمق الجبل وكبره بمجرد وقف القتال فالفشل والخسائر اكبر من ان يتم تجاهلها أو مواصلة المرواغة من نتنياهو لاخفائها وهو كشف يتوقع ان يقود نحو وقف دائم للقتال بعد جولة أو جولتيين من المناوشات مع المقاومة. فالعملية البرية والجوية التي اطلقها الكيان المحتل بدعم ومظلة غير اخلاقية امريكية واوروبية فقد زخمة السياسي والعسكري بعد فشله في تحقيق الاهداف التي وضعها لنفسه وعلى راسها القضاء على حركة المقاومة حماس واطلاق سراح الاسرى والمحتجزين اذ ستعمل الهدنة المؤقتة على افقاد هجومه المزيد من الزخم بالكشف عن ضخامة الخسائر العسكرية والسياسية والاقتصادية وهي عوامل ستتفاعل لتفجر الخلافات والانقسامات مجددا بين مكونات النخبة الإسرائيلية في شقها السياسي والعسكري والاقتصادي وصولا إلى وقف كامل للقتال. اخيرا.. رغم ذلك كله فان المستنقع العسكري والسياسي والاعلامي الذي غرق فيه الاحتلال بعد عملية طوفان الاقصى لا يتوقع ان يخرج الاحتلال منه بمجرد وقف الحرب اذ سيكون له ارتدادات قوية على الضفة الغربية المتحفزة للمواجهة والاقليم والعالم المصدوم بالاجرام الإسرائيلي والغطاء الامريكي المسالة التي ستفقد الكيان المحتل مزيد من شرعيته الدولية المتاكله واستقراره الداخلي المتداعي اذ يتوقع ان يطيح بنخبته السياسية والعسكرية والسياسية المنقسمة والمتصارعة بشكل يصعب تعويضه أو ترميمه خلال اشهر أو اسابيع قليلة.