العدوان الصهيوني يلحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية 392 مدرسة في غزّة تعرّضت لأضرار كشفت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أمس الجمعة أن أكثر من 70 بالمائة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزّة دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة بسبب العدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من 4 أشهر. وبثت الوكالة - في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس - لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع بما في ذلك أحد مراكزها الصحية. وأوضحت الوكالة أن نحو 392 مدرسة في غزّة تعرضت لأضرار متفاوتة من بينهم 141 مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت علما بأن 92 بالمائة من المباني المدرسية في غزّة تستخدم كملاجئ للفلسطينيين النازحين كما لفتت إلى أن 84 بالمائة من المرافق الصحية في غزّة تأثرت بهجمات الاحتلال الصهيوني. ويشن الاحتلال الصهيوني عدوانا همجيا ووحشيا على قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر الماضي مما أدى في حصيلة غير نهائية إلى ارتقاء 28775 شهيدا وإصابة 68552 آخرين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. غزّة تغرق في الظلام قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا يوم الخميس إن غرق غزّة بالظلام وانقطاع الاتصالات عنها ترك سكانها غير قادرين على التواصل مع بعضهم ومع العالم الخارجي . جاء ذلك في منشور على حسابها عبر منصة إكس أرفقته بصور من شوارع غزّة الغارقة في الظلام حيث قالت أن غزّة غرقت في الظلام بمناسبات متعددة خلال العدوان الصهيوني على القطاع. وأوضحت الوكالة الأممية أن انقطاع الاتصالات لعدة أيام متتالية بغزّة ترك معظم السكان البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة غير قادرين على التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي وسط توسع العدوان العسكري الصهيوني والقصف المتواصل. وفي 22 جانفي الماضي أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية جوال في بيان عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزّة للمرة العاشرة منذ اندلاع العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي. وتعتبر جوال أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزّة والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.