احتضنت جامعة غرداية يوم الاثنين ندوة علمية حول ذكرى تأميم المحروقات تحت عنوان قرار تأميم المحروقات في الحقول المعرفية نظّمتها الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة بالتنسيق مع مخبر بحث تحليل الخطابات والدراسات. جرت الفعاليات بمشاركة نخبة من الباحثين والطلبة وكانت فرصة لحضور بعض اطارات المؤسسات البترولية حيث شهدت الندوة تدخلات متنوعة مسّت اختصاصات الحقوق والاقتصاد والأدب من حيث الجوانب القانونية في تأميم المحروقات والجوانب الاقتصادية وكذا تأميم المحروقات في خطابات النخبة وهو يوم مشهود لتأميم ثروات الجزائر فالتأميم كان محطة مهمة جدا لاستكمال استقلال الجزائر عبر بسط سيادتها على كل ثرواتها. وقد أكد مدير جامعة غرداية البروفيسور الياس بن ساسي أن الجزائر شهدت أحداث ومحطات مهمة في تاريخها في هذه المرحلة وأن الجزائر ماضية في تحصين أمنها الطاقوي مشيرا إلى أن المتربصين من المستدمر مهما ظل سعيهم سيواجههم الجزائريون سلطة وشعبا وجيشا وأن أي استعمار يتلون كالحرباء لن يكون مآله سوى الدمار على غرار أداء الاتحاد العام للعمال الجزائريين لدوره الهام أيضاً وكان صوتا للقضية الجزائرية في كثير من المحافل النقابية الدولية. كما أكد مدير الجامعة أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر العاصمة خلال الآيام القادمة مهمة جدا لكسب الملفات الجيو-سياسية والمقاربات المتعلقة بالانتقال الطاقوي لافتا إلى أن الغاز لايزال يحتل المكانة العليا بصفته طاقة نظيفة.