فيما أكّدت حمس أهمية الاستحقاق القادم.. بن قرينة: الرئاسيات ضمان للاستقرار المؤسساتي أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس السبت بمستغانم أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل هي عنوان الشرعية الشعبية للمؤسسات وضمان للاستقرار المؤسساتي . وأوضح السيد بن قرينة خلال الملتقى الجهوي للشباب والطلبة لتشكيلته السياسية لولايات غرب الوطن أن الاستحقاق الرئاسي أصبح اليوم هو المحدد لكل نشاطات حركة البناء الوطني وعدد من الشركاء في الساحة السياسية وهو يعتبر عنوان الشرعية الشعبية لمؤسسات دولتنا والضمان القوي للاستقرار المؤسساتي في وطننا واستكمال لتثبيت المسار الدستوري الذي ناضلنا من أجله ولسيادة القرار الوطني والوفاء ل1 نوفمبر وعهد الشهداء . وأردف قائلا أن هذه الرئاسيات هي تأمين لثمار التنمية ولكل المكتسبات الأخرى ولصلابة الجزائري أمام التحديات والمخاطر ودعم لدول الجوار في الاستقرار . وأفاد السيد بن قرينة بأنّ تشكيلته السياسية أطلقت مجموعة من الاستشارات وبدأت في تجميع نتائجها التي ستكون ملزمة وسيتم الإفصاح عنها في دورة مجلس الشورى الوطني التي تعتبر مناسبة أيضا للكشف عن المرشح الذي تدخل به حركة البناء الوطني سباق الرئاسيات. من جهته أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف أمس السبت بالبيض أن الاستحقاق الرئاسي المقبل محطة هامة لمواصلة البناء والتغيير الايجابي . وأبرز عبد العالي حساني شريف لدى إشرافه على ملتقى جهوي لمنتخبي تشكيلته السياسية احتضنته دار الثقافة والفنون محمد بلخير أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها يوم 7 سبتمبر المقبل محطة هامة لمواصلة البناء والانجازات المحققة والتغيير الايجابي والالتحام بين أبناء الوطن والتغيير الإيجابي ولمواجهة التحديات مشيرا إلى أن هذه الاستحقاقات تعتبر محطة تعني الوطن والشعب الجزائري برمته . وأضاف ذات المتحدث أن هذا الموعد الإنتخابي الذي نريد له النجاح ولابد لذلك من توفير كل الأجواء السياسية المملوءة بالثقة والتنافس بين البرامج والأفكار.