قال وزير التربية الوطنية السيّد أبو بكر بن بوزيد أمس الأربعاء بتيزي وزو إن تعميم تدريس اللّغة الأمازيغية هو (مسألة وقت)، مشيرا إلى أن مصالح الوزارة تعمل على تسخير الوسائل الضرورية من أجل (تعميم تدريس هذه اللّغة الوطنية عبر التراب الوطني). واعتبر السيّد بن بوزيد أثناء زيارة العمل والتفقّد لولاية تيزي وزو أنه (ينبغي المضي بهدوء من أجل تغيير الذهنيات والتوصّل إلى تعميم تدريس هذه اللّغة)، مشيرا إلى أن اللغة الأمازيغية (تدرس حاليا عبر 13 ولاية من ولايات الوطن)· وعلى صعيد آخر، تطرّق وزير التربية الوطنية مجدّدا إلى مسألة الخدمات الاجتماعية التي ينتظر أن يعود تسييرها إلى العاملين بالقطاع، (على أن تتمّ عملية التسيير في إطار شفّاف عن طريق انتخاب ممثّليهم)، كما أوضح السيّد بن بوزيد· وذكر الوزير أنه في انتظار قيام المعنيين بالأمر باختيار لجان التسيير الخاصّة بالخدمات الاجتماعية قامت مصالح وزارة التربية برسم هذه السنة 2011 بتجميد غلاف مالي بقيمة 7 ملايير دج موجّها لولايات الوطن ال 48، ليضاف إلى هذا المبلغ غلاف آخر قيمته 13 مليار دج لحساب السنة المقبلة· وفيما يتعلّق بتوحيد شبكة أجور عمّال قطاع التربية مع باقي قطاعات الوظيف العمومي أكد السيّد بن بوزيد أن هذا المسعى يرمي إلى (القضاء على الفوارق)، وذكر في سياق متّصل أن قطاع التربية كان الأوّل من حيث الاستفادة من نظام التعويضات· وقام الوزير أثناء تواجده بالولاية بزيارة ثانوية (فاطمة نسومر) وحثّ السلطات المحلّية على ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز 18 ثانوية استفادت منها الولاية بغية استلامها مع الدخول المدرسي القادم 2012 -2013· وعلى مستوى المدرسة الابتدائية (تاكوشت) التي ما زالت تستعمل فيها سبورات الطباشير ألحّ الوزير على ضرورة استبدالها بتلك التي تعتمد على الحبر، كما قام بتدشين متوسطة (القاعدة 6) بحي (بكار) بالمدينة الجديدة لتيزي وزو·