صرح وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال الزيارة التي قادته امس الاربعاء الى ولاية تيزي وزو بأن القانون الأساسي الجديد الخاص بعمال التربية تم فتحه على مستوى الوزارة و تم الإنطلاق فيه و بصفة مؤقتة في انتظار طرحه على الحكومة في إطار القانون العام للوظيف العمومي لإعطاء نظرة هامة من أجل الخروج بقانون للجميع يرضي جميع عمال الأسلاك في قطاع التربية و النظر في المشاكل العالقة على غرار المقتصدين و المساعدين التربويين اللذين قال بشانهم ممثل الحكومة أن ملفهم قد طوي نهائيا ، كما ثمن ذات المتحدث المجهودات التي بذلتها مصالحه من أجل صياغة قانون التعويضات مؤكدا أن وزارة التربية تعتبر الأول المبادرة للفصل في قانون التعويضات الجديد. وبخصوص الإضراب الذي تدعو إليه مختلف نقابات القطاع في الأيام المقبلة فان بن بوزيد دعاها إلى الحوار و النقاش حول المسائل و المطالب العالقة لإيجاد حلول ترضي الطرفين في أقرب وقت ممكن،و في ذات السياق طمأن الأساتذة في جميع الأطوار الدراسية الثلاثة أن أموال الخدمات الإجتماعية متوفرة و سيتم منحها لأساتذة عوض النقابات لتوزيعها على المستحقين .أما فيما يخص تعميم تدريس الأمازيغية في المؤسسات التربوية عبر تراب ولايات الجمهورية أكد بن بوزيد أن هذه اللغة تدرس حاليا في 13 ولاية في الأطوار الدراسية الثلاث و بنسب متفاوتة تتصدر ولاية تيزي وزو هذه الولايات بنسبة 82 بالمائة في انتظار تعميمها تدريجيا .هذا على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيزي وزو أين وقف عن قرب عن أجواء و ما ميز الدخول المدرسي لهذا الموسم بهذه المنطقة و استهل زيارته بثانوية فاطمة نسومر مرورا بابتدائية طاكوشت علي مختتما زيارته بتدشين متوسطة القاعدة السادسة بحي بكار، و ألح على ضرورة إعطاء الأهمية في التربية البدنية و توفير جميع الوسائل المادية بقاعات الرياضة لتمكين التلاميذ من ممارسة الرياضة . خليل سعاد