كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأنّ المفاوضين العرب عرضوا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار عرضاً لمغادرة قطاع غزّة مقابل السماح لمصر بالتفاوض على إطلاق سراح الأسرى نيابة عن حماس لكنّه رفض ذلك. وقال السنوار للمفاوضين العرب في حينها: أنا لست تحت الحصار أنا على أرض فلسطينية في رسالة تحد لم يتم الإبلاغ عنها من قبل وفق الصحيفة. ووفق الصحيفة فإنّ إسرائيل كانت تفكّر في قتل السنوار وفقاً لأشخاص شاركوا في الخطط باعتباره شخصية تشكّل تهديداً عليها مضيفةً أنّ الإسرائيليين وبعد إطلاق حماس صواريخها نحو إسرائيل في العام 2021 لأيام عديدة اقترح مسؤولوها قتل السنوار ووافق نتنياهو على ذلك لكن الجهود الإسرائيلية باءت بالفشل لمرات عديدة ولمدة سنوات. وارتقى القائد السنوار في ال17 من أكتوبر 2024 في اشتباك ميداني مباشر مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة بعد مسيرة عمل عسكري أمني سياسي طويلة كان آخرها معركة طوفان الأقصى وتسلّمه رئاسة المكتب السياسي لحماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.