بحضور رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة استعراض عسكري كبير في سبعينية الثورة أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبّون أمس الجمعة على الاستعراض العسكري المنظم بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورؤة التحريرية. وعلى وقع 70 طلقة مدفعية ورفقة فرقة من الخيالة التابعة للحرس الجمهوري ومجموعة للدراجات النارية التابعة للدرك الوطني قام رئيس الجمهورية مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة بتفتيش المربعات المشاركة في هذا الاستعراض والتي تمثل كافة قوات الجيش الوطني الشعبي. وتمثل هذه المربعات الخيالة المجاهدون أشبال الأمة القوات البرية القوات الجوية قوات الدفاع الجوي عن الإقليم القوات البحرية الدرك الوطني المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس دائرة الإشارة المديرية المركزية للصحة المديرية العامة للأمن الوطني المديرية العامة للحماية المدنية المديرية العامة للجمارك قوات حفظ النظام مربع السينو-تقني القوات الخاصة قوات الجو قوات البحر الحرس الجمهوري الخاص الدرك الوطني الخاص والأمن الوطني الخاص. ولدى وصوله إلى جامع الجزائر للإشراف على الاستعراض خص رئيس الجمهورية باستقبال كبير من قبل آلاف المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الطريق الوطني رقم 11 حيث بادلهم التحية. وقد حيّى رئيس الجمهورية الجماهير المشكلة من عائلات وشباب توافدوا على منتزه الصابلات منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة لحضور الاستعراض العسكري الذي يعكس القوة والاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني موشحين بالراية الوطنية ومرددين شعارات وأناشيد وطنية. وشهد توافد الجماهير القادمة من مختلف المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر وبعض الولايات المجاورة تنظيما محكما سهرت على إنجاحه السلطات الأمنية والعسكرية وأعوان مصالح الولاية وكذا فعاليات المجتمع المدني الحاضرة بقوة. ووسط هتافات الجماهير وإيقاعات عسكرية من أداء فرق الحرس الجمهوري سار الموكب الرئاسي ليلتحق بالمنصة الشرفية التي تم نصبها بمحاذاة جامع الجزائر. واختتم الاستعراض العسكري الكبير بعد ظهر الجمعة بالجزائر العاصمة. وقد جرى الاستعراض بحضور ضيوف من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وممثلين عن الأسرة الثورية وعن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.