إذا خسر ترامب.. مخاوف من تكرار هجوم الكابيتول قال موقع أكسيوس الأمريكي إن أعضاء الأمريكي في حالة تأهب استعدادا للفترة التي ستلي الانتخابات المقرر انعقادها في 5 نوفمبر الجاري إذ أعرب العديد منهم عن مخاوفهم من حدوث عنف سياسي نظرا إلى التهديدات التي تعرض لها المشرعون لا سيما في السنوات الأخيرة. ويرى الديمقراطيون على وجه الخصوص أنه من شبه المؤكد أن يتحدى ترامب نتائج الانتخابات إذا خسر ما قد يثير شبح الاضطرابات المدنية على مستوى البلاد أو حتى تكرار هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول. وكان أحد الديمقراطيين في مجلس النواب قد عبر عن مخاوف تتخلل الحزب بشأن العنف وقال إنهم استأجروا نصف دزينة من رجال الشرطة في الولاية لتوفير الأمن في حدث ليلة الانتخابات وهو دفعة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية. من ناحية أخرى يزعم الجمهوريون أن التهديد الحقيقي سيكون من اليسار السياسي الذي يرفض فترة ولاية أخرى لترامب. وأشار الموقع إلى أن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية تعمل على تكثيف الأمن في جميع أنحاء العاصمة قبل الانتخابات. كما أُجريت تعزيزات أمنية لمبنى الكابيتول في الفترة التي تسبق التصديق على الناخبين الرئاسيين في 6 جانفي بما في ذلك السياج الذي تم نصبه حول مجمع الكابيتول. وقال النائب جريج لاندسمان (ديمقراطي من أوهايو) إنه عندما غادر الكونغرس للاستراحة في سبتمبر كان الأمن الذي رآه غير مسبوق . ولفتت شرطة الكابيتول الأنظار ليلة الإثنين من خلال إجراء تمرين إخلاء الضحايا الذي تضمن هبوط ثلاث طائرات هليكوبتر على الجبهة الشرقية للكابيتول وفق ما ذكره الموقع. وأوضحت النائبة آني كوستر ديمقراطية من نيو هامبشاير يتحدث الأعضاء فيما بينهم حول التأكد من سلامة الناس وسلامة عائلاتهم وعن البروتوكولات والإجراءات . فيما أعرب النائب الديمقراطي جيسون كرو عن قلقه قائلاً: نحن بالتأكيد في بيئة تهديد متزايدة هنا لا شك في ذلك! لذا سيتعين علينا أن نكون يقظين بشأن ذلك ونتأكد من اتخاذ الاحتياطات . في المقابل أعرب الجمهوريون عن مخاوف مماثلة لكنهم توقعوا أن يكون الديمقراطيون مرتكبي العنف خاصة في حال التنصيب المحتمل لترامب. وقال النائب الجمهوري تروي نيلز إن المحافظين يجب أن تكون وحدات الحرس الوطني الخاصة بهم جاهزة للذهاب في أي لحظة لقمع أي نوع من الاضطرابات المدنية وأن من الأفضل أن يغلقوا في يوم التنصيب.