❊ دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار في المنظومات الاقتصادية للبلدان الإفريقية دعا وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أمس، في افتتاح منتدى شباب إفريقيا في طبعته الرابعة وباسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شباب إفريقيا المشاركين في المنتدى إلى تنسيق الجهود من أجل دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال في المنظومات الاقتصادية البلدان الافريقية قصد الاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الشباب الإفريقي. وزير الشباب والرياضة وخلال إشرافه على افتتاح المنتدى المنعقد بولاية وهران في طبعته الرابعة تحت شعار: "تعليم إفريقي يواكب القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا" الذي يزامن والذكرى ال70 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 بحضور محمد الصغير سعداوي المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، ووزير الشباب الليبي ووفود من 55 دولة، أكد بأن "شباب إفريقيا بإرادته وعزيمته هو من سيقود القارة نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا"، مضيفا "إننا ندعمكم ونعول عليكم أيها الشباب لتكونوا محركا رئيسيا للنمو ورافعة حقيقية لتطورالقارة"، وأبرز الوزير "نجتمع اليوم لنعيد التأكيد على التزامنا الجماعي بمستقبل شباب قارتنا العزيزة، أفريقيا". وأشار الوزير إلى أن اللقاء الإفريقي اليوم يحمل دلالات خاصة، حيث يتزامن مع احتفالاتنا بالذكرى السبعين للثورة التحريرية المجيدة واحتفائنا باليوم الأفريقي للشباب مضيفا "إن هذه الذكرى التاريخية تتيح لنا استرجاع المسيرة البطولية لشعبنا وتضحياته، وعزم الشباب وإرادته التي لا تقهر في سبيل تحقيق الحرية والسيادة". وأبرز حماد أن "الثورة التي أصبحت منارة للنضال التحرري في إفريقيا والعالم.. إرث يلهمنا ونحن نواجه تحديات جديدة جيوسياسية واقتصادية غير مسبوقة خاصة في مجال التعليم والتنمية التي تتطلب تعاونا واسعا وتكاملا بين جميع الأطراف المعنية من حكومات ومجتمع مدني وقطاع خاص لخلق بيئة مواتية لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة التحقيق طموحاتهم ومواجهة متطلبات العصر". كما أكد حماد بأن المنتدى سيشكل فضاء للتفاعل وتبادل الأفكار والخبرات وفرصة للمشاركة الفعالة للشباب في صياغة حلول مبتكرة لتحديات القارة، وكذا سانحة لإطلاق مشاريع إفريقية مشتركة وتعزيز التعاون في التعليم وتوفير فرص التدريب التقني والتكنولوجي وبناء جسور التضامن الإفريقي المشترك.