يواصل ممارسة إرهابه في غزّة ولبنان الكيان الصهيوني يعاني نُقصاً في الجنود ب. م/ وكالات تحدث موقع المونيتور الأمريكي في تقرير له عن نقص يشهده الكيان الصهيوني في جنوده بعد عام من الحرب وذكر الموقع أنه بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة أصبح جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني منهكين حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي فتح فيه جبهة جديدة في لبنان حيث يواصل الكيان الهمجي ممارسة إرهابه في غزّة ولبنان. وذكر المونيتور إلى أنّه تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم السابع من أكتوبر 18 في المائة منهم رجال فوق سن الأربعين بعدما كان ينبغي إعفاؤهم . كما مُددت فترات الخدمة الاحتياطية إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متتالية .. بحسب الموقع. وفي هذا السياق تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة إسرائيل هيوم يوآف ليمور عن ضرورة الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال على أنّ ذلك ليس أمراً نظرياً بل لعدم الغرق في المستنقع اللبناني . وأوضح ليمور أنّ استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء كما سيكون له ثمن في المزيد من تأكّل شرعية إسرائيل الدولية وفي الاقتصاد وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط بتأخير موعد عودة مستوطني الشمال . خبير لبناني: الكيان الصهيوني يمر بأسوأ حالاته رأى الخبير اللبناني في الشؤون الدولية ناصر عز الدين لأن الكيان الصهيوني خسر الكثير من جنوده خلال المعارك في جنوبلبنان ماجعله يمر في اسوأ حالاته بعد عجزه عن تعويض هذه الخسائر. وقال عز الدين في تصريح لموقع المعلومة إن الكيان الصهيوني لا يمتلك في جعبته المزيد من الجنود الذين بامكانه الاعتماد عليهم في العمليات العسكرية البرية مادفعه لتكثيف القصف الجوي على مناطق جنوبلبنان في محاولة لايجاد تقدم عسكري . وأضاف ان وزير الدفاع الصهيوني اعترف بشكل صريح بفقدان عدد كبير من العسكريين رغم ان هذا الكيان لايعلن عن عدد قتلاه بشكل صحيح الا ان اعتراف غالانت يؤكد ان هذا العدو تكبد خسائر كبيرة جدا خصوصا بعد ان طالب وزير الدفاع المذكور بمزيد من الجنود . وبين ان حرب الاستنزاف مستمرة ونتنياهو سيخسر في نهاية المطاف بعد ان خسر جنوده واموال بمليارات الدولارات في هذه الحرب اضافة إلى ان امريكا ستصل إلى مرحلة لايمكنها منح المزيد من المساعدات لهذا الكيان بعد ان قدمت الدعم اللامحدود لنتنياهو . القره داغي يدعو لإنقاذ غزة وشمالها دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ علي القره داغي إلى إنقاذ غزة خاصة محافظة الشمال ووقف الإبادة الجماعية الصهيونية التي تتعرض لها. جاء ذلك في تغريدة للقرة داغي عبر حسابه الموثق بمنصة إكس تعليقا على مقطع فيديو أرفقه يشير إلى قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمال القطاع. وقال رئيس اتحاد علماء المسلمين: إلى أمتي أنقذوا جباليا أنقذوا غزة تحركوا يا أمتي متسائلا: إلى متى تنتظرون؟ . ودعا في تغريدته إلى إجراءات منها المقاطعة بهدف وقف تلك الإبادة الجماعية شمالي غزة. وأضاف: والله إن قلوبنا تحترق وتتقطع وجلودنا تقشعر من هول ما يحدث في غزة وبخاصة في شمالها . وفي 5 أكتوبر بدأ الجيش الصهيوني عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمال القطاع قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم. وتسبب هذا الهجوم المتزامن مع حصار مشدد بخروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وفي 18 أكتوبر الجاري فرض الجيش على محافظة الشمال عزلة تامة عن العالم الخارجي بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها ما أثر على حصول الجهات الرسمية على معلومات من مصادرها هناك. وزير خارجية بريطانيا مطالب بالاعتذار بسبب غزة طالبت عشرات الشخصيات العربية في بريطانيا وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي بالاعتذار عن تصريحاته التي قلل بها من شأن جرائم الإبادة في قطاع غزة. جاء ذلك في رسالة حملت عنوان بيان رسمي من قادة الجالية العربية البريطانية في المملكة المتحدة بخصوص تصريحات وزير الخارجية ديفيد لامي بشأن غزة بمبادرة من ملتقى العرب في بريطانيا. وأكدت الشخصيات أن تصريحات لامي لا تستخف بخطورة الأوضاع فقط بل تتجاهل المعايير الدولية للقانون الدولي التي تصف الأعمال المنهجية لتدمير واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية كعلامات واضحة على نية الإبادة الجماعية. ودعا الموقعون على الرسالة الحكومة البريطانية والقادة الدوليين إلى اتخاذ موقف حاسم لدعم القانون الدولي وتحقيق العدالة وضمان حماية الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحرج. وجاء في الرسالة أيضا أن تصريحات لامي تقلل من شأن الفظائع الموثقة من جهات موثوقة مثل المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز التي أكدت في تقاريرها وجود أعمال ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية إضافة إلى أن منظمات دولية عديدة أدانت إسرائيل مرارا ووصفت أفعالها بأنها تحمل صبغة الإبادة الجماعية . ووصف الموقعون على الرسالة إخفاق وزير الخارجية في الاعتراف بحجم انتهاكات حقوق الإنسان في غزة بأنه أمر مخيب للآمال ولا سيما في وقت وصلت فيه معاناة المدنيين إلى مستويات غير مسبوقة .