عقدت اجتماعاً برئاسة الوزير الأوّل ملفات ثقيلة على طاولة الحكومة ترأس الوزير الأول السيد نذير العرباوي يوم الثلاثاء اجتماعا للحكومة تناول دراسة عدة نصوص ومشاريع تتعلق بتنظيم النشاطات المنجمية ومشروع سد بوزينة بباتنة وتسيير المراكز الحدودية البرية وعملية تركيب كواشف أحادي أوكسيد الكربون حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه الكامل: ترأس الوزير الأول السيد نذير العرباوي يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع تمهيدي لقانون ينظم النشاطات المنجمية على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 26 نوفمبر 2023 ونتائج المشاورات مع مختلف الفاعلين والمختصين والخبراء في هذا المجال وذلك بهدف إثراء هذا المشروع بما يتيح تعزيز جاذبية قطاع المناجم للمستثمرين ويضمن توفير الشروط المناسبة للاستغلال الأمثل للموارد المنجمية وتثمينها في سياق الديناميكية الصناعية الحالية للبلاد. كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع سد بوزينة بولاية باتنة الذي تمّ إنجازه بسعة تخزينية تقدر ب18 مليون متر مكعب. من جهة أخرى درست الحكومة سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بتسيير المراكز الحدودية البرية وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الهادفة إلى إنجاز منشآت حدودية عصرية وفعالة كفيلة بتيسير تنقل المسافرين وتحسين نوعية الخدمات المقدمة. كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم عملية تركيب كاشفات أحادي أوكسيد الكربون التي تمّ إطلاقها تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية التي سمحت لحد الآن بتركيب أزيد من 7ر9 مليون كاشف عبر 58 ولاية قصد تأمين المواطنين من مخاطر التسمم بأحادي أوكسيد الكربون. وستتواصل عملية تركيب الكواشف خلال السنة القادمة مع إشراك المؤسسات الناشئة والمصنعين المحليين إلى جانب تكثيف حملات التحسيس لضمان استعمال مؤمن للتجهيزات الغازية . الوزير الأول يستقبل سفير السعودية بالجزائر الوزير الأول السيد نذير العرباوي يوم الثلاثاء بقصر الحكومة (الجزائر العاصمة) سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر السيد عبد الله بن ناصر البصيري حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع التعاون الثنائي وآفاق تطويره مع التأكيد على الإرادة المشتركة التي تحدو قيادتي البلدين الشقيقين من أجل إرساء شراكة ثنائية واعدة لاسيما من خلال تنويع أوجه التعاون الاقتصادي واستغلال كافة فرص الاستثمار التي تتيحها قدرات البلدين . كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع الراهنة في العالم العربي لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا مع التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة على اعتبار أن الجزائر والسعودية تحت القيادتين الحكيمتين لرئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون والملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز السعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تمثلان صمام أمان للدول العربية والعالم الإسلامي في مواجهة التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة وبالغة التعقيد .