❊ أزيد من 100 مظاهرة متضامنة مع فلسطين ومنددة بالتطبيع في الجمعة ال65 ❊ 115 وقفة ب56 مدينة مغربية تستنكر التطبيع الصهيو- مخزني شهدت عدة مدن مغربية أول أمس الجمعة، مسيرات ووقفات حاشدة دعما لفلسطين وتنديدا باستمرار دولة المخزن في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، منتهكا كل الأعراف والقوانين الدولية. استجابة لدعوة "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، نظمت أزيد من 100 مظاهرة متضامنة مع فلسطين ومنددة بالتطبيع بعد صلاة الجمعة للأسبوع ال65 على التوالي عبر عدة مدن. وقالت ذات الهيئة في بيان لها، إن "الوقفات التي بلغ عددها 115 ب56 مدينة، تأتي تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة وما يرافقها من تقتيل وتجويع وتهجير وتدمير للمستشفيات واستهداف طواقمها، واستنكارا للتطبيع الصهيو- مخزني الذي يتزامن مع صمت دولي وتخاذل مطبق". في هذا الإطار قال حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية ل«جماعة العدل والإحسان" وعضو "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، إن "هذه الوقفات هي رسالة واضحة إلى الداخل والخارج بأن المغاربة متمسكون بموقفهم الثابت تجاه فلسطين، ويرفضون بشكل قاطع أي محاولات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني". واعتبر المتحدث أنه "في وقت يحاول البعض فرض التطبيع كأمر واقع، تأتي هذه الوقفات لتذكر الجميع بأن التطبيع ليس خيارا شعبيا ولا يعبر عن إرادة المغاربة"، مستدركا: "بل إن هذه الوقفات السلمية الحضارية تؤكد على رفض كل أشكال التطبيع، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، وتجدد التزام المغاربة بالدفاع عن فلسطين حتى تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني". من جهته، قال الكاتب العام لذات الهيئة، محمد الرياحي الإدريسي، إن "56 مدينة مغربية أعلنت خروجها في 115 فعالية تضامنا مع غزة، واستنكارا لحرب الإبادة المستمرة في القطاع. وأكد أن وقفات الجمعة هي "رسالة شجب واستنكار لكل نظام مطبع مع الكيان الصهيوني المجرم، الكيان الذي ما زال يقتل الأطفال والنساء ويدمر المستشفيات والمساجد والمدارس وكل معالم الحياة، كما أنها دعوة للعالم ولمؤسسات حقوق الإنسان كي تتحمل مسؤوليتها في حماية الأطقم الصحية والمستشفيات والمرافق الصحية ورجال الوقاية المدنية الذين ما زالوا يؤدون واجبهم المهني بالرغم من الإكراهات والصعوبات". وعرفت مدن الدار البيضاء ومراكش وأغادير وطنجة والرباط وسلا والجديدة وخريبقة ومكناس وبني ملال وورزازات والقنيطرة، وغيرها وقفات احتجاجية شارك فيها آلاف الأشخاص للتضامن مع فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال. وطالب المشاركون في الوقفات الاحتجاجية بوقف الإبادة الصهيونية في غزة وحماية الفلسطينيين من مختلف أشكال العنف وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وإنهاء كل أشكال التطبيع.