تنظيم النشاطات المنجمية وفق توجيهات رئيس الجمهورية

الحكومة تدرس تعزيز الإطار التنظيمي لتسيير المراكز الحدودية البرية

❊ دعم جاذبية قطاع المناجم للمستثمرين والاستغلال الأمثل للموارد وتثمينها
❊ إنجاز منشآت حدودية عصرية كفيلة بتيسير تنقل المسافرين وتحسين نوعية الخدمات
❊ تركيب أزيد من 9,7 مليون كاشف أحادي أوكسيد الكربون عبر 58 ولاية
❊ مواصلة تركيب الكواشف في 2025 بإشراك المؤسسات الناشئة والمصنعين المحليين
❊ تكثيف حملات التحسيس لضمان استعمال مؤمن للتجهيزات الغازية
درست الحكومة في اجتماع لها برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أول أمس، عدة نصوص ومشاريع تتعلق بتنظيم النشاطات المنجمية ومشروع سد بوزينة بباتنة وتسيير المراكز الحدودية البرية، وكذا عملية تركيب كواشف أحادي أوكسيد الكربون، حسب بيان لمصالح الوزير الأول.
خصص اجتماع الحكومة لمواصلة دراسة مشروع تمهيدي لقانون ينظم النشاطات المنجمية على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 26 نوفمبر 2023، ونتائج المشاورات مع مختلف الفاعلين والمختصين والخبراء في هذا المجال، وذلك بهدف إثراء هذا المشروع بما يتيح تعزيز جاذبية قطاع المناجم للمستثمرين، ويضمن توفير الشروط المناسبة للاستغلال الأمثل للموارد المنجمية وتثمينها في سياق الديناميكية الصناعية الحالية للبلاد. كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع سد بوزينة بولاية باتنة الذي تم إنجازه بسعة تخزينية تقدر ب18 مليون متر مكعب، وفق البيان.
ومن جهة أخرى، درست الحكومة سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بتسيير المراكز الحدودية البرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى إنجاز منشآت حدودية عصرية وفعالة كفيلة بتيسير تنقل المسافرين وتحسين نوعية الخدمات المقدمة. كما استمعت الحكومة، يضيف البيان، إلى عرض حول مدى تقدم عملية تركيب كاشفات أحادي أوكسيد الكربون، التي تم إطلاقها تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية التي سمحت لحد الآن بتركيب أزيد من 9.7 مليون كاشف عبر 58 ولاية، قصد تأمين المواطنين من مخاطر التسمم بأحادي أوكسيد الكربون، وستتواصل عملية تركيب الكواشف خلال السنة القادمة، مع إشراك المؤسسات الناشئة والمصنعين المحليين، إلى جانب تكثيف حملات التحسيس لضمان استعمال مؤمن للتجهيزات الغازية.