يُنتظر أن يتم تنظيم لقاء جزائري-تونسي في 22 فيفري بتونس تكريما لوزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي إحدى الشخصيات البارزة في حرب التحرير الوطنية والذي ساهم بشكل خاص في تعزيز الأخوة بين شعبي البلدين. وقررت لجنة مؤسسة تميمي للبحث العلمي والإعلام بهذا الصدد تكريم هذه الشخصية البارزة من شخصيات حرب التحرير الوطنية التي كانت تمثل صوتا قيما في الساحة السياسية الوطنية. وسيجمع هذا اللقاء المندرج في إطار الذكرى ال67 للمجازر التي اقترفها جيش الاستعمار الفرنسي في 8 فيفري 1958 بساقية سيدي يوسف والتي شكلت رابطا دمويا بين الشعبين الشقيقين أكاديميين وصحفيين ومثقفين من كلا البلدين مما سيوفر فرصة لاستعراض المسيرة اللامعة للوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي من خلال منشوراته الجديدة ومذكراته. كما يشكل هذا الحدث مناسبة لتأكيد الأخوة الجزائرية-التونسية غير القابلة للتدمير تكريما لدماء الشهداء والنضال المشترك من أجل الاستقلال والتنمية والشراكة في جميع المجالات والاعتراف بالشخصيات العظيمة من البلدين الشقيقين. وتقلد طالب الإبراهيمي المولود سنة 1932 بسطيف منصب وزير التربية الوطنية (1965-1970) ووزير الإعلام والثقافة (1970-1977) ووزير الشؤون الخارجية (1982-1988) كما تولى بين 1977 و1982 منصب وزير مستشار للرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد.