تمكّنت مصالح الدرك الوطني للفرقة الإقليمية لبني تامو في ولاية البليدة هذا الأسبوع، من وضع حدّ لعصابة تتكوّن من 4 أشخاص كانت تقوم بابتزاز المواطنين والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء لسرقة ممتلكاتهم عبر طريق بني مراد في ولاية البليدة· وحسب مصالح الدرك الوطني، فعلى إثر تقدّم عدد من الضحايا إلى مقرّ الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني مراد بشكوى مفادها تعرّضهم ليلة الأحد إلى الاثنين على الساعة الثانية صباحا حينما كانوا قادمين من مدينة فرواو نحو بني مراد (البليدة) وعددهم أربعة أشخاص على متن سيّارة سالكين الطريق الولائي رقم 60 الرّابط بين بلديتي بني تامو وبني مراد، وعند وصولهم إلى بلدية بني مراد بأحد المناطق غير الآهلة بالسكان تفاجأوا بقطع الطريق ومباغتتهم من طرف أربعة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء (عصي وقضيب حديدي) حاولوا إيقافهم إلاّ أنهم تمكّنوا من الفرار، لكن المشكوك فيهم قاموا بمهاجمتهم وذلك بتحطيم السيّارة بواسطة قضيب حديدي، كما حاولوا ضربهم بالأسلحة البيضاء أين أفلتوا من قبضتهم وأكملوا طريقهم· وهي الشكوى التي حرّكت مباشرة عناصر الفرقة الذين تنقّلوا إلى عين المكان أين تمّ ضبط الأشخاص الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و33 سنة، في حالة تلبّس وفي حالة سكر ينتظرون ضحايا آخرين، وبعد تفتيشهم تفتيشا دقيقا تمّ العثور بحوزتهم على أربعة خناجر، ثلاثة منها ذات ثلاث نجوم والخنجر الرّابع كبير الحجم، إلى جانب قارورة غاز مسيلةللدموع، قضيب حديدي وقطع غيار للسيّارات والشاحنات مستعملة وصالحة للاستعمال سلبت من ضحايا آخرين· المجرمون الأربعة تمّ إيقافهم واقتيادهم إلى مقرّ الفرقة لمتابعة التحقيق وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بتهمة تكوين جماعة أشرار، الاعتداء بالسلاح الأبيض والتحطيم العمدي لملك الغير· وقد تمّ على إثر ذلك إيداع اثنين من أفراد العصابة في مؤسسة إعادة التربية بالبليدة، بينما وضع آخران تحت الرقابة القضائية· في نفس النوال، وفي إطار مكافحة اللصوصية، تمكّن عناصر الفرقتين الإقليميتين للدرك الوطني بالرمال الذهبية واسطاوالي من خلال القيام بدوريات عبر الإقليم من مفاجأة وتوقيف ستّة أشخاص في حالة تلبّس يحملون أسلحة بيضاء، وهم يحاولون الاعتداء على المواطنين وسلبهم ما يملكون من هواتف نقّالة، نقود أو حلي· التحقيقات المنجزة من طرف عناصر الدرك أظهرت أن المشتبه فيهم الستّة الموقوفين من ذوي السوابق العدلية من أجل نفس القضايا المذكورة أعلاه، وتتراوح أعمارهم بين 19 و30 سنة· وللإشارة، كلّ هؤلاء كانوا تحت تأثير المشروبات الكحولية، حيث تمّ تقديمهم أمام الجهات القضائية أين تمّ إيداعهم الحبس المؤقّت·