كشفت وزيرة الثقافة السيّدة خليدة تومي يوم الخميس أن الوزارة الأولى تعمل على برمجة ملف حماية قصبة الجزائر خلال اجتماعات الحكومة المقبلة، موضّحة أنه (عقب برمجة الوزارة الأولى لملف حماية القصبة تتمّ دراسة المخطّط الدائم لحفظ وحماية القصبة الذي صادق عليه المجلس الشعبي الولائي للعاصمة ليدخل حيّز التنفيذ بعد ذلك)· وذكرت السيّدة تومي خلال ردّها على سؤال شفوي بمجلس الأمّة أن قصبة الجزائر التي صنفت منذ بداية التسعينيات ضمن قائمة التراث العالمي اختيرت لتكون أوّل قطاع محفوظ بالجزائر، مضيفة أن المخطّط الدائم لحماية القصبة الذي وضعه الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالجزائر لقي استحسانا من قِبل لجنة التراث العالمي التي نوّهت بجدّية الدراسة والأشغال الاستعجالية المتّخذة ميدانيا· وأشارت الوزيرة إلى أنه تمّ تدعيم 390 منزل بالقصبة بالأعمدة الخشبية لحمايته من الإنهيار، كما رصد قانون المالية التكميلي ل 2010 غلافا ماليا للقيام بالأشغال الاستعجالية ل 350 منزلا آخر، حيث تمّ تخصيص 908 مليون دينار للأشغال الاستعجالية كمرحلة أولى·