نفى المدرّب فؤاد بوعلي إشاعة استقالته من على رأس العارضة الفنّية لشبيبة بجاية، متحدّيا الضغوطات الكبيرة التي يتعرّض لها من طرف أطراف محسوبة على إدارة النّادي، والتي حاولت الاستثمار في الخسارة التي مُني بها الفريق أمام مولودية وهران للترويج لإشاعة استقالته على حدّ قول فؤاد بوعلي الذي عبّر عن استعداده لمغادرة تشكيلة مدينة (يمّا فورايا) إذا ما تبيّن أنه هو السبب في تراجع نتائج الشبيبة· وأوضح التقني بوعلي أن الذي كان يقصده في تصريحاته بعد نهاية لقاء وهران هو أنه (من غير المعقول أن نسيطر على كامل أطوار مبارياتنا من دون أن نترجم تلك السيطرة بأهداف بسبب عدم فعالية خطّ الهجوم)، مؤكّدا (أن المشكل سببه بسيكولوجي أكثر منه شيئا آخر، ما يحتّم علينا إيجاد حلّ سريع له)، مستبعدا فكرة الاستقالة على الأقل في الوقت الرّاهن على الرغم من سعي بعض الأطراف في بجاية لدفعه إلى ذلك لأنه حسبه بات أمام حتمية رفع التحدّي وصفع الأطراف التي تريد فعل كلّ ما في وسعها لدفعه إلى رمي المنشفة لأسباب اعتبرها غير منطقية· وتدحرج فريق شبيبة بجاية إلى المرتبة الثانية عشر بفارق ستّ نقاط عن متصدّر البطولة المحترفة الأولى اتحاد العاصمة بعدما أهدر نقاطا كثيرة على أرضية ميدانه، حيث أنه لم يفز في ملعب الاتحاد المغاربي ببجاية منذ الجولة الخامسة، مكتفيا بثلاثة تعادلات متتالية، حيث يعتبر خطّ هجوم الشبيبة الحلقة الأضعف بتسجليه تسعة أهداف فقط لحدّ الآن، ما يوحي بأنه متأثّر كثيرا لمغادرة المهاجم الكامروني يانيك نجونغ نحو الترجّي الرياضي التونسي خلال الصائفة الماضية·