سيتمّ التعرّف على هوية المدرّب الذي سيخلف عزّ الدين آيت جودي على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني الأولمبي قبل نهاية السنة الجارية، حيث تسعى بعض الأطراف المحسوبة على منتخب 82 إلى استعمال ورقة الضغط على رئيس (الفاف) محمد روراوة لإسناد مهمّة خلافة آيت جودي لأحد اللاّعبين الدوليين الذين ساهموا في صنع ملحمة خيخون· ي· تيشات لم يمرّ إقصاء المنتخب الأولمبي من التصفيات المؤدّية لبلوغ الألعاب الأولمبية مرور الكرام على الجمهور الرياضي الجزائر وكلّ غيور على راية هذا الوطن العزيز، ممّا يوجب استخلاص الدروس في المواعيد المقبلة بإسناد مهمّة تدريب (الخضر) لمدرّب مؤهّل من كافّة الجوانب وعدم استعمال العاطفة في اختيار التقني الذي سيكون له شرف تدريب هذه الفئة خلفا لابن مدينة تيزي وزو عزّ الدين آيت جودي الذي اعترف بفشله الذريع في بلوغ هدف التأهّل، ممّا فتح الباب للأطراف المحسوبة على المنتخب الوطني 82 لفتح النّار عليه بطريقة غير حضارية واستغلال الفرصة للضغط على المشرف الأوّل على تسيير هيئة (الفاف) محمد روراوة لإقناعه بحتمية الاستنجاد بخدمات أكبر عدد ممكن من اللاّعبين الذين كانوا ضمن التشكيلة الوطنية التي شاركت في مونديال 28 بإسبانيا، بداعي أن هؤلاء اللاّعبين مؤهّلون لتحمّل المسؤولية والمساهمة في إعطاء قوّة إضافية للكرة الجزائرية. وحسب ما علمناه فقد أبدى المدرّب المساعد الأسبق للمنتخب الوطني محمد شعيب رغبته المُلحّة في العودة إلى (الخضر) من بوّابة المنتخب الأولمبي، وهو ما يطمح إليه زمليه السابق في رائد القبّة محمد قاسي السعيد وكذا مصطفى كويسي الذي بالرغم من أنه يملك أكبر عدد من الشهادات في مجال التدريب إلاّ أنه يبقى من اللاّعبين الدوليين السابقين الذين لم يتمكّنوا من فرض أنفسهم في مجال التدريب حتى مع الفرق التي تنشط في الأقسام السفلى فما بالك بتدريب المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة، والذي يعدّ بمثابة خزّان للمنتخب الوطني الأوّل·