خصصت المجلة الصينية لوكوي عددا خاصا بالجزائر بمناسبة الذكرى ال57 لاندلاع ثورة نوفمبر 54 تناولت من خلالها مختلف جوانب النشاط الاجتماعي والاقتصادي للجزائر· وقد صرح سفير الجزائر في بكين السيد حسان رباحي في حديث خص به المجلة الصينية بأن هذا العدد يعد بمثابة (نافذة مفتوحة) على بلد ثري تاريخه ومتنوعة عاداته وتقاليده· كما أشار إلى أن العلاقات الجزائرية الصينية كانت على الدوام تتسم بالصداقة والأخوة· في ذات الصدد ذكر سفير الجزائر بأن الصين كانت من أولى البلدان التي اعترفت بالجزائر سنة 1958 في الوقت الذي كان فيه الشعب الجزائري يكافح من أجل استرجاع استقلال بلاده· ولدى تطرقه للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين أوضح السيد رباحي أن أكثر من 40 شركة صينية تعمل حاليا بالجزائر في شتى مجالات النشاط على غرار البناء والاتصالات السلكية واللاسلكية والري والمناجم والطاقة والنقل· وأضاف يقول أن عديد الطلبة الجزائريين يزاولون دراساتهم بالصين (عديد منهم استفادوا من منح دراسية) مؤكدا بأن اللغة الصينية يتم تعليمها في ثلاث جامعات جزائرية· كما تقوم شركة الخطوط الجوية الجزائرية -حسب السيد رباحي- برحلتين جويتين أسبوعيتين تربطان الجزائر العاصمة ببكين داعيا الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة بالجزائر·