كشف الفنّان السعودي محمد عبده أسرار اللّحظات الصّعبة التي مرّ بها أثناء فترة مرضه في باريس، موضّحا أن أوّل ما نطق به لسانه عندما أفاق من الغيبوبة التي تعرّض لها في بهو الفندق بباريس كانت آيات من القرآن الكريم· واعترف فنّان العرب بأنه شاهد الموت بعينه، معتبرا مرضه ابتلاء من اللّه سبحانه وتعالى له ومنحة ربّانية ليعيد حساباته مع مولاه· وقال محمد عبده: (اعتدت في الفنّ أن أتحرّك بمفردي، أي ليست لديّ إدارة تنتقل معي أو مدير أعمال يرافقني، كنت طوال حياتي مخلّيها على اللّه سبحانه، لذلك عندما سقطت في بهو الفندق في باريس كنت بمفردي وتعرّضت لثلاث جلطات أفقدتني الوعي كاملا)، حسب ما ذكرت مجلّة (زهرة الخليج) الصادرة هذا الأسبوع، وأضاف: (من الغرابة أنّي عندما استعدت الوعي قليلا في اليوم التالي وأنا في المستشفى فوجئت بأن كلّ الموجودين في المكان من أطبّاء وممرّضات يعرفونني، وشعرت بأنّي لست وحدي)، وتابع قائلا: (كنت دائما حتى وأنا في صحّة جيّدة أدعو اللّه عزّ وجلّ إذا أصابني مكروه أن أنسى كلّ شيء إلاّ ما أحفظه من القرآن الكريم، لذلك عندما استيقظت من الغيبوبة وجدت لساني أوّل ما ينطق بيني وبين نفسي بالقرآن الكريم)· وأبدى عبده سعادته بتقديم (ديو) مع الفنّانة وردة الجزائرية، قائلا: (أشكر الشاعرة المتميّزة سمو الشيخة فاطمة بنت راشد آل مكتوم غياهيب لأنها ستجمعني في عمل مشترك مع حبيبتنا وردة التي أعتبرها عميدة الفنّ العربي بسجِّلها الفنّي الحافل وصوتها الرّائع)·