يشتكي سكان حي بلوطة ببلدية السحاولة بالعاصمة من تماطل السلطات المحلية في إدراج مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع الغبن والعزلة عنهم وحسب السكان فإن بعض البرامج التنموية أدرجت ضمن مخططات إلا أنها بقيت حبرا على ورق على حد تعبيرهم حيث بقيت لافتات المشاريع معلقة دون الخوض في أشغالها منذ عدة سنوات لتبقى حبيسة الأدراج دون أن تعرف تجسيد على أرض الواقع على غرار المسجد والمؤسسات التربوية وبعض المرافق الضرورية. وفي حديثهم عن معاناتهم جراء هذا التهميش والعزلة التي يتخبطون فيها في الحي، أبدى هؤلاء السكان تذمرهم أمام هذا التماطل واللامبالاة التي تلقوها من طرف السلطات، والذي انجر عنه تعرض أبنائهم لمخاطر الطريق التي يجبرون على قطعها يوميا للالتحاق بمقاعد الدراسة بالمؤسسات التربوية المجاورة خصوصا أن الأطفال يقطعون مسافات طويلة عبر طريق خالية ويعرضون بذلك أنفسهم لمخاطر الاعتداءات والسرقات من طرف الشبان المنحرفين· وما زاد من معاناة هؤلاء هو نقص حافلات النقل المدرسي، حيث أكد لنا هؤلاء أن حافلة واحدة تخدم كل أطفال المنطقة لتنقلهم مرة في الأسبوع لتكون في عطلة في باقي الأيام، مما يجبر هؤلاء على تدبر أمرهم من أجل التنقل إلى مدارسهم بالأحياء المجاورة·