ألح والي تيبازة خلال الزيارة التي قادته الى مدينة القليعة على أن يدخل مركز الردم التقني الخدمة في غضون شهر على الأقل ولو بصفة جزئية، تفقد والي تيبازة أول أمس عديد المشاريع التي هي طور الإنجاز، حيث حظي قطاع السكن بالأولوية والبداية الحطاطبة التابعة إداريا لبلدية القليعة وبالضبط بحي (حلولة الساحلية)، أين عاين بالبلدية مشروع 450 مسكن عمومي إيجاري المنجز من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري، ولقد كلّف غلاف مالي يقدر ب 840 مليون دج وآجاله محددة ب 24 شهرًا وتتكفل حاليا بأشغاله مؤسسة صينية، وفي السياق ذاته تعلقت معاينة السيد الوالي أيضا بتصميم المشروع أين طالب بأن تقابل العمارات الواجهة المتيجية، هذا مع التقليل من الطوابق نظرا للموقع الريفي للحي الذي يقع بقلب متيجة، وفي خضم الزيارة لقد كانت إحدى محطات السيد الوالي هامة من خلال المشاريع الخاصة بحماية البيئة والمتعلقة أساسا في مركز الردم التقني الواقع بحي (قندوري) باعتباره من أكبر المشاريع بذات البلدية، حيث كلف خزينة الدولة مبلغ 350 مليون دج والذي سيتكفل ب 9 بلديات من الولاية وعمره 14سنة وأما نسبة الأشغال به وصلت الى 90 %، غير أنه يبقى مشكل وحيد في هذا المشروع والمتمثل في التيار الكهربائي لعدم تسويته، أين طالب الوالي مؤسسة سونلغاز بالتكفل بهذا المشكل في أقرب الآجال حتى يتم فتح ذات المركز قريبا ولو بصفة جزئية، وفي سياق حديثه لاحظ الوالي بأن سير مراكز الردم التقنية تتم بطريقة منتظمة عبر كامل تراب الولاية حيث استحسن الأمر على غرار معاينته للمراكز التقنية في ولايات أخرى. وفي قطاع السكن أيضا كانت وجهة الوالي الى مشروع 200 مسكن عمومي إيجاري المندرج ضمن القضاء على السكن الهش، والذي انطلقت الأشغال به سنة 2008، وهو تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث بلغت نسبة أشغاله 50% ومن بين المحطات التي تفقدها أيضا ذات المسؤول الملحقة الإدارية بحي (شنوي) أين استغل المواطنون الفرصة لطرح انشغالاتهم، حيث كانت في مجملها متعلقة بوضعية الطريق وكذا السكن الريفي مع ضرورة وضع الممهلات، هذا ناهيك عن وضعية المطعم الذي أنجز سنة 2009 غير أن مسؤوله طالب مجددًا بإصلاحه بعدما أضحى يشكل خطرا على صحة 200 تلميذ بسبب اهتراء سقفه، مما جعل مياه الأمطار تتسرب إليه خلال فصل الشتاء.