طالب كل من الإتحاد العام الطلابي الحر والإتحاد العام للطلبة الجزائريين المشرفين على تسيير أمور جامعة يحيى فارس بالمدية وإقامتها بكل من المصلى والقطب الحضري للبنات وإقامة الكوالة للذكور، بتحسين الأوضاع الموصوفة بالمزرية التي آلت إليها هذه الإقامات، حيث أصبحت تتخبط وسط جملة من النقائص المعيقة للسير الحسن للتحصيل المعرفي، رغم عديد التقارير والبيانات المرفوعة إلى الإدارة· وحسبما جاء في بيان الإتحاد الطلابي الحر، تسلمت (أخبار اليوم) نسخة منه، فإنهم أشاروا إلى النقص الملاحظ في سيارات الإسعاف، أين يقتصر الأمر على سيارتين فقط على مستوى أربع إقامات، وكذا عدم اكتمال أشغال بناء السور بإقامتي 2000 و1500 سرير بالقطب الجامعي مع عدم انطلاق الأشغال بإقامة حسان بن مولود بالكوالة، إضافة إلى ملاحظة عنصر انعدام الأمن بالطريق المؤدي إلى إقامة زرواق وكذا بإقامتي 2000 و1500 سرير ونقصه بداخلهما مع الرداءة الملاحظة في الوجبات الغذائية خصوصا بالنسبة لوجبة العشاء، مع وجود الكم الكبير للكلاب الضالة على مستوى إقامة وهيبة قبايلي مما يؤدي إلى ترويع الطالبات المقيمات وغيرها من النقائص الملاحظة إلى جانب التأخر الكبير في توزيع غرف الأجنحة الجديدة (أ2) بالكوالة و1000سرير بالقطب الجامعي مما تسبب في الاكتظاظ الشديد الذي يصل إلى 8 طالبات بالغرفة الواحدة بإقامة وهيبة قبايلي بالمصلى، إضافة إلى عدم توفير الغرف للطبلة المحولين من الجامعات الأخرى والمدارس التحضيرية إلى جامعة المدية رغم اقتراب فترة الامتحانات، وكذا عدم توفير حافلات نقل الطالبات بإقامة القطب الجامعي 2000 + 1500 إلى مدرجات الجامعة على مسافة تقارب 300 متر، ما يجعل الطالبات تتعرضن إلى حالات من الانزعاج بفعل وجود عمال الأشغال الجارية بعين المكان· كما ركز رئيس مكتب المدية للإتحاد العام للطلبة الجزائريين على الحالة المزرية التي يعيشها طلبة إقامة الكوالة على نحو 4 كلم من وسط مدينة المدية، والتي تضمنها البيان المؤرخ في السابع من جانفي الجاري عبر 13مشكل، كالتدفئة المنعدمة بالأجنحة (أ3 و أ4) المعطلة في أغلب الأوقات حسب ذات البيان، وكذا انعدام المرشات بالأجنحة (أ4 وأ3 وأ5) ما يجبر الطلبة على التنقل إلى مرشات بخارج الإقامة الجامعية، كما أشار البيان إلى الحالة المتدهورة التي تشهدها دورات المياه نتيجة تسرب المياه القذرة مع انعدام الإنارة بها، بالإضافة إلى عدم توفر التجهيزات الضرورية بغرف الطلبة كالخزانات الحديدية والطاولات والكراسي مما يعيق السير الحسن لدراسة الطلبة كما جاء في آخر البيان، وفي حال عدم إقدام المسؤولين المعنيين على إيجاد الحلول للنقائص الملاحظة، أكد كل من رئيسي المكتبين لتمثيل طلبة جامعة يحيى فارس على تصعيد الأمور ولو بالاحتجاج·