* تلاقي غينيا الاستوائية زامبيا في اليوم ذاته وهي بحاجة إلى التعادل فقط لضمان صدارة المجموعة وتفادي مواجهة كوت ديفوار المرشّحة لصدارة المجموعة الثانية في الدور ربع النّهائي· * كان المنتخب السوداني في طريقه للتعرّض للخسارة الثانية على التوالي في البطولة الحالية والخامسة على التوالي منذ عام 1976، بيد أن بشير أنقذه من ذلك وأنعش آماله في التأهّل إلى الدور ربع النّهائي، حيث سيلاقي في الجولة الثالثة والأخيرة بوركينا فاسو التي كانت خسرت مباراتها الأولى أمام أنغولا (1-2)· * 6 أهداف شهدها اليوم السادس للبطولة ارتفعت بها حصيلة الأهداف إلى 28 هدفا في 12 مباراة رفعت معدل التسجيل إلى 2.3 هدف في اللّقاء الواحد· * بهدفيه في شباك أكرم الهادي حارس المنتخب السوداني رفع مانوتشو مهاجم منتخب أنغولا رصيده إلى 3 أهداف وتصدّر لائحة هدّافي البطولة بفارق هدف وحيد عن ثنائي هجوم ليبيا وزامبيا أحمد سعد وإيمانويل مايوكا ولاعب وسط السودان محمد أحمد (بشة)· * بهذه الثلاثية رفع مانوتشو رصيده من الأهداف طوال مشاركاته مع منتخب بلاده في النّهائيات إلى 9 أهداف، والمعروف أن النّجم الكاميروني الكبير صامويل إيتو يتصدّر قائمة أكثر نجوم القارّة تسجيلاً في النّهائيات برصيد 18 هدفا· * حمل تعادل منتخب السودان مع أنغولا الرّقم 6 في تاريخ المنتخب العربي المتوّج بلقب 1970 وذلك في 22 لقاء خاضها، أمّا هدفا (بشة) فقد رفعا غلّة (صقور الجديان) من الأهداف إلى لرّقم 26 مقابل قَبول شباك الفريق 34 هدفا كان آخرها ثنائية مانوتشو· * للمرّة الثالثة في تاريخه ينهي منتخب السودان أحد لقاءاته بنتيجة (2-2)، المرّة الأولى كانت ضد المنتخب المصري في الجولة الأولى من المجموعة الثانية في النّسخة الرّابعة بغانا 1963، ثمّ عاد بعدها ب 13 عاما وتعادل بنفس النتيجة مع المغرب في أوّل لقاء له في المجموعة الثانية أيضا في نهائيات النّسخة العاشرة في إثيوبيا 1976. * من جانبه، حقّق المنتخب الأنغولي تعادله التاسع طوال تاريخه في البطولة خلال 19 لقاء خاضها في خمس مشاركات، وعلى صعيد الأهداف رفع (الفهود) غلّتهم إلى 28 هدفا مقابل قَبول شباكهم 31 هدفا· * الفوز الثاني على التوالي الذي حقّقه المنتخب الإيفواري في مشاركته رقم 19 في النّهائيات رفع عدد انتصاراته إلى الرّقم 29 خلال 71 لقاء لعبها الفريق منذ مشاركته في النّهائيات لأوّل مرّة عام 1965 في تونس، أمّا هدفا كالو وكوني فقد جعلا منتخب (الأفيال البرتقالية) على بعد هدف وحيد من الوصول إلى هدفه رقم 100 في البطولة· * الهدف الذي سجّله النّجم الإيفواري سالمون كالو في شباك بوركينافاسو هو الأوّل له خلال هذه النّسخة والخامس له خلال 3 مشاركات له في النّهائيات بعد أن سبق له تسجيل هدف وحيد في النّسخة الماضية في أنغولا وثلاثة في النّسخة التي سبقتها في غانا 2008، علما أن شقيقه بونافينتور كالو سبق له التسجيل في نسخة 2000 في غانا ونيجيريا· * الهدف الأوّل في البطولة بالنّيران الصديقة سجّله بكاري كوني مدافع بوركينافاسو وليّون الفرنسي في مرمي بلاده، والطريف أن كوني يحمل اسم أحد نجوم منتخب كوت ديفوار الذي سبق له التسجيل أكثر من مرّة ل (الفيلة) في النّهائيات وهو بكاري كوني مهاجم فريق لاخويا القطري الذي لم تشمله قائمة فرانسو زاهوي خلال هذه البطولة.