اتهمت قيادة قافلة "أنصار 1" الأردنية حكومتيْ مصر والأردن بإعاقة دخولها إلى قطاع غزة، وأكدت أنها بدأت تحضيراتها لقافلة جديدة وقال رئيس القافلة الدكتور عبد الفتاح الكيلاني إن حكومة مصر وإدارة الأردن تتحملان مسؤولية إعاقة سفر القافلة. وحمل بشدة على المنع الرسمي العربي ومشاركته في حصار غزة، وأعلن عودة القافلة للعاصمة الأردنية عمان بعد أسبوع من انطلاقها في رحلة إلى القطاع لم تكتمل. وقال إن النقابات المهنية والأحزاب والشخصيات ولجنة شريان الحياة الأردنية بدأت في التحضير لقافلة "أنصار 2"، وإن كافة الخيارات مفتوحة لانطلاق القوافل إلى القطاع ومنها الوصول إليه مباشرة بحرا. وكان الأمن الأردني منع المشاركين في القافلة صباح الاثنين من دخول ميناء الركاب في العقبة، وحال دون حصولهم على تذاكر للوصول من العقبة الأردنية إلى نويبع المصرية. وامتنعت شركة الجسر العربي عن بيعهم تذاكر بناءً على قرار من سلطات مصر اعتبر 128 مشاركا في القافلة أشخاصا غير مرغوب فيهم. كما حمل الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بشدة على مشاركة "حكومات الاعتدال العربي" في حصار غزة. وتحدث عن تنسيق إسرائيلي أميركي مع هذه الحكومات في حصار القطاع، وقال إن كل البدائل متاحة لتصل القوافل إلى غزة. وطالب القيادي الإسلامي القوى والنقابات الأردنية بموقف واضح وحاسم من نظام "كامب ديفد"، وانتقد دور حكومة الأردن في منع القافلة من السفر إلى مصر وإكمال رحلتها إلى القطاع. وفي حديث أمام المشاركين طالب القيادي في حزب الوحدة الشعبية ضرغام هلسة القوى الوطنية الأردنية بالتوحد على مشروع المقاومة ومقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وانتقد دور حكومة الأردن في منع المشاركين من متابعة رحلتهم إلى القطاع