دعا الأمين العام للجمعية الوطنية للتضامن والقضاء على المشاكل الاجتماعية السيد وائل دعدوش، أمس، المرأة الجزائرية للمشاركة بقوة في إنجاح الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر ماي القادم· وأثنى دعدوش لدى تدخله في نشاط تحسيسي نظمته جمعية حماة المستقبل ببلدية بني تامو في ولاية البليدة، على دور المرأة عبر مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر، مشيرا إلى أن المرأة الجزائرية ساهمت بقوة في بقاء الجزائر صامدة طيلة الظروف العصيبة التي كانت تمر بها سواء إبان تواجد الاستعمار الفرنسي في أرض الجزائر، مذكرا بمساهمتها القوية خلال ثورة التحرير المجيدة التي قدمت خلالها رجالا ضحوا بأرواحهم لتحيا الجزائر وتستعيد استقلالها، ومشيرا إلى أنها كانت بمثابة السد المنيع في فترة التسعينات، حين أدت دورها المنوط بها وتصدت للأعداء من خلال تشجيعها للرجال للدفاع عن هذا الوطن ولم تبخل بأبنائها وأزواجها في وجه المؤامرات التي كانت تحاك ضد الجزائر· و دعا الأمين العام للجمعية الوطنية للتضامن، خلال اللقاء المنظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، المرأة البليدية بصفة خاصة والنساء الجزائريات عموما، إلى التوجه بكثافة لصناديق الانتخاب القادمة للوقوف في وجه المشككين في هذه الانتخابات، وأن تستجيب لنداء الوطن حتى تساهم مرة أخرى في إسقاط المؤامرات التي تحاك كل مرة ضد هذا الوطن العزيز علينا· دعدوش شدّد أيضا على أهمية الدور الذي ينبغي أن يلعبه الشباب الجزائري في هذه المرحلة المهمة في حياة الجزائر، حيث دعاهم إلى التوجه بقوة يوم 10 ماي القادم إلى صناديق الاقتراع حتى يكون البرلمان القادم قويا ويخدم البلاد والعباد، باعتبار أن الشعب هو الذي يختار ممثليه وهو الذي يقوم بمحاسبتهم، "ولن يكون هذا إلا بالتوجه بقوة في هذه الاستحقاقات التشريعية القادمة لتجسيد ذلك"· وحذر المتحدث من المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر في كل مرة، معبرا عن ارتياحه لكون الشعب الجزائري أصبح واعيا ومتفطنا لكل المؤامرات، مشيرا إلى أنه قد أثبت يقظته في العديد من المناسبات حين أحبط مختلف المؤامرات·