أفادت مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين الدفلى أن مخزون البطاطا المخزنة بغرف التبريد يفوق 40 ألف طن من شأنها المساهمة في تخفيض جزئي للأسعار المطروحة حاليا في السوق، حيث بلغ الكلغ الواحد في الولاية الأولى المنتجة لهذه المادة الإستراتجية 70 دج للكلغ لكن عملية جني المحصول تمتد إلى غاية 15 ماي القادم مما أثار عديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام لدى فئة المستهلكين (بأن مدة الجني لازالت طويلة تقدر بأزيد من شهرين كاملين والمخزون الموجود غير كاف لسد العجز)، غير أن كافة المؤشرات رجحت الخسائر الفادحة للمنتوج بشرق البلاد على إثر العاصفة الثلجية والفيضانات الأخيرة التي غمرت بعض الحقول بالطارف وعنابة، ويتخوف حاليا المستهلك من ارتفاع الأسعار بعدما شاع خبر ظهور الميليديو القاتل بفعل التغيرات المناخية وارتفاع درجة الرطوبة والحرارة في الجو مما يعرقل النمو الطبيعي للنبات، وفي ذات السياق دعت المديرية الجهوية لوقاية النباتات جميع منتجي مادة البطاطا عقب التساقطات الكثيفة للثلوج في نداء عاجل إلى ضرورة اعتماد طريقة الرش الكيميائي العميق في محاولة استباقية لظهور المرض وأي تخلف تعرض المساحة المغروسة للطفيليات وانتقال العدوى، ومن أعراض المرض يؤكد المختصون إصابة الأوراق باللون البني وضعف الساق إلى غاية الجذور ومنه الموت المحقق، علما أن الولاية تساهم حسب ذات المديرية بنحو 30 بالمائة من سد احتياجات السوق الوطنية بمعدل يتجاوز سنويا 5 ملايين قنطار سنويا على مساحة تتجاوز 20 ألف هكتار·