عرف معرض حواء في آخر يوم له بقصر المعارض توزيع هدايا رمزية على النسوة، إضافة إلى إعلان تخفيضات مغرية فيما يخص بعض مواد التجميل وكذا أدوات الماكياج وغيرها من الأشياء التي تخص حياة المرأة كعربون محبة وتقدير وقصد أفراحها في مناسبة عيدها العالمي، وعرفت تلك الخطوة تجاوبا من طرف النسوة اللواتي أقبلن على اقتناء بعض الأغراض بأسعار مغرية تنافس بكثير أسعارها العادية بالمحلات على غرار العطور والفوط الصحية وحقائب اليد، ومختلف الإكسسوارات مما أدى إلى الإقبال الكبير على المعرض في يومه الأخير إلى جانب عرض بعض مستلزمات تنظيف البيت بمبالغ منخفضة· وعرف المعرض أجواء حيوية في يومه الأخير خاصة مع تلك التخفيضات التي أعلنها بعض المشاركين فيما يخص بعض المواد والمنتجات النسوية التي حظيت بالاهتمام البالغ بعد أن أبى المشاركون في المعرض إلا توديع الطبعة الثامنة بتلك الهدايا الرمزية والتخفيضات المغرية بغرض جلب النسوة إلى تلك المنتجات والتعريف بها ولم لا المداومة على استعمالها· تقربنا من إحدى الشركات المختصة في إنتاج الفوط الصحية للوقوف على مدى الإقبال، فقال ممثل عن الشركة إن الغرض من المشاركة هو التعريف بالمنتوج وعرض كافة أنواعه، وقال إن الإقبال هو كبير من طرف النسوة بغرض الاستفسار عن النوعية، وأضاف أنه وبمناسبة الاختتام قدمت الشركة عرضا خاصا تمثل في بيع ثلاث علب بسعر 100 دينار وهو السعر الذي لا نجده متداولا في السوق وتلك الخطوة هي بغرض التعريف أكثر بالمنتوج، نفس ما انتهجه عارض آخر اختص في إنتاج الغاسول أو (الشامبو)، بحيث راح إلى عرض خاص وعرض علبة تحوي ثلاثة أنواع منه بسعر 450 دينار، إضافة إلى هدية تتمثل في طاقم من الكؤوس أو حقيبة يد نسوية أو حقيبة مستلزمات نسوية متنوعة خاصة بالأظافر والأرجل والأيادي، وهي العروض التي لقيت استحسانا من طرف النسوة منهم إحدى السيدات التي قالت إن النسوة حظين بحصة الأسد في عيدهن، فإضافة إلى تلك الأجواء البهيجة في المعرض استفدن من تلك الهدايا وكذا التخفيضات التي مست مستلزمات ضرورية كمواد التجميل والعطور والماكياج بمختلف أنواعه، وأضافت أنها اقتنت أنواعا من الغاسول بسعر 300 دينار· المعرض لم ينس ما تحتاجه البيوت في عملية تنظيفها، بحيث توفرت مواد تنظيف خاصة بالبيت في أكياس بأسعار ملائمة لا يفوق سعرها 300 دينار وتحوي العديد من مواد التنظيف التي تحتاج إليها العائلة، وعرفت هي الأخرى إقبالا من طرف النسوة بالنظر إلى أهميتها في كل بيت، وشكر الكل في الأخير منظمي المعرض الذين جعلوه مجالا فسيحا لعرض كل ما يهم المرأة في يومياتها وفي مناسباتها السعيدة ووجدت فيه كل ما تحتاج إليه في مختلف المجالات التي تخصها·