دخلت 224 مترشّحة المعترك السياسي للتشريعيات القادمة ضمن تشكيلات سياسية متنوّعة تسعى بشتى الطرق إلى استمالة المرأة الحضنية للتصويت عبر 56 قائمة انتخابية. وقد تربّعت المرأة على المرتبة الثالثة في أغلب القوائم، في حين اختارت بعض التشكيلات وضعها في المرتبة الثانية تقديرا لأهمّيتها في جلب أكبر قدر ممكن من المصوّتين بينما مارست بعض القوائم سياسة التهميش ضدها ولم تعطها حقّها المشروع. كما تعمّدت هذه الأحزاب الاحتكاك بالنّساء النّاشطات ضمن الجمعيات النّسوية لاستمالتهن وكسب قواعد الجمعيات الفاعلة نظرا لما قد تجنيه هذه النّاشطات في الحملة الانتخابية، فيما اختارت أخرى مغازلة أستاذات التعليم وكذا المحاميات وأخريات يشغلن مناصب إدارية، لكن الذي لم يحدث بالولاية هو عدم وضع ولو امرأة واحدة على رأس قائمة انتخابية أو تشكيل سياسي، وهو ما فسّره البعض باستغلال المرأة قصد ملء القوائم لا غير·