صادق المجلس الشعبي الولائي ببومرداس إلى حدّ اليوم على مراجعة 23 مخطّطا توجيهيا للتهيئة والتعمير يخصّ 23 بلدية من أصل 32 بلدية من الولاية، حسب ما أفاد به مدير البناء والتعمير· كما انتهت الدراسات من إعداد مراجعة خمس مخطّطات أخرى تتعلّق حسب ما أوضحه نفس المصدر بكلّ من بلديات دلّس، أعفير، بغلية، سيدي داود وأولاد موسى وستدخل حيّز الاستغلال بعد عرضها لدراستها والمصادقة عليها من طرف المجلس الولائي في دوراته المبرمجة لاحقا· وستستكمل مكاتب الدراسات المتخصّصة قبل نهاية سنة 2012 إعداد مراجعة ثلاثة مخطّطات أخرى توجيهية للتهيئة والتعمير تتعلّق بكلّ من بلديات أعفير، تاورقة وتيمزريت، على أن يتمّ استكمال مخطّطات باقي بلديات الولاية في غضون سنة 2013· وسمحت المخطّطات المصادق عليها المنجزة ابتداء من 2003 وأعيد مراجعة عدد كبير منها بتسوية وضعية زهاء 1470 هكتار من العقّار وإدراجها ضمن المحيط العمراني الصالح للبناء. وتمّ استهلاك إلى حدّ اليوم من خلال برامج المخطّط الخماسي 2005 - 2010 والمخطّط الخماسي الجاري 2010 - 2014 مجمل المساحة بغرس زهاء 1243 مشروع عمومي في مختلف المجالات بمختلف بلديات الولاية المعنية· يذكر أن المجلس الشعبي الولائي المنعقد نهاية الأسبوع الفارط في دورة عادية من أجل المصادقة على مراجعة المخطّط التوجيهي لبلديتي أولاد موسى وسيدي داود أوصى بضرورة اعتماد وإعداد المخطّطات التوجيهية ما بين البلديات حتى يتمّ تفادي الخلل في الدراسات المتعلّقة ببرامج ومشاريع التنمية ذات البعد الولائي والوطني على غرار مشاريع الطرقات· وتحرص السلطات العمومية على إتمام إنجاز هذه المخطّطات التوجيهية للتهيئة والتعمير التي يمتدّ العمل بها إلى 20 سنة فما فوق حسب مدير البناء والتعمير بغرض تحديد الآليات والطرق المواتية والمكيّفة التي تساعد على تثمين قدرات البلديات وبعث مخطّطات تنموية مدروسة لتلبية مختلف احتياجات السكان المتصاعدة من سنة لأخرى، وفي نفس الوقت (الحفاظ على مقدراتها من حيث العقار الفلاحي وذلك الموجه للاستثمار)·