تمّ الإعلان عن صاروخ جوّال جديد عامل بتقنية الخفاء ستحمله قاذفات القنابل الثقيلة وطائرات جديدة قادرة على مقارعة مقاتلتي (إف- 22) و(إف- 35) الأمريكيتين· ولم يتمّ الإعلان عن أيّ تفاصيل حول هذا الصاروخ، وذلك وفقًا لصحيفة (ستراتيجي بايغ) الأمريكية· وقالت الصحيفة: (الرّوس كانوا قد اخترعوا العديد من الصواريخ الحربية الجديدة، لكنهم لم يتمكّنوا من إنجاز الكثير من المشاريع الخاصّة بتلك الاختراعات بسبب الضائقة المالية)· وعلى سبيل المثال لم يظهر صاروخ (إكس 102) الذي بدأ العمل في تصنيعه منذ حوالي عشرين عامًا إلاّ قبل خمسة أعوام· وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الصاروخ شوهد معلّقًا تحت جناح قاذفة القنابل الثقيلة (2- 95)· وأضافت (ستراتيجي بايغ): (مدى هذا الصاروخ 3000 كيلومتر)· وتستطيع طائرة (تو 95- إم إس) أو (تو-160") أن تحمل 10 صواريخ (إكس 555) أو (إكس 102)، وستحمل المقاتلات الجديدة صاروخًا واحدًا أو صاروخين· وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تزيد أسطولها من قاذفات القنابل (تو- 160) من 16 إلى 30 طائرة، واصفة هذه الطائرة بأنها أحدث قاذفة قنابل ثقيلة روسية تزن 267 طنّ، وتحمل من الصواريخ والقنابل ما يزن 40 طنّا، ويبلغ مداها 12000 كيلومتر· وأوضحت مصادر عسكرية أن طائرة (تو- 160) تشبه طائرة (بي- 1 بي) الأمريكية· ووصفت الصحيفة الأمريكية طائرة (تو- 95 أم أس)، أو (الدب)، كما يسمّيها الأمريكيون بأنها أكبر وأسرع طائرة ذات محرّكات توربينية مروحية في العالم، وتحتفظ روسيا بخمسين طائرة من هذا الطراز· وتعدّ روسيا إحدى الدول الرّائدة في صناعة الأسلحة في العالم، وهي تنافس القوى الكبرى على سوق مبيعات السلاح التي تعدّ أحد أهمّ مواردها المالية·