قرّر المكتب النقابي للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ببلدية البليدة تنظيم وقفة بمقرّ البلدية بتاريخ 24 أفريل الجاري احتجاجا على استمرار سياسة التهميش التي ينتهجها المسؤولون في التعامل مع مطالب المحتجّين وعدم الوفاء بالالتزامات التي تعهّد بها هؤلاء منذ أكثر من 20 يوما، ومن جهة أخرى هدّد المحتجّون بالدخول في إضراب لمدّة ثلاثة أيّام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم وفتح باب الحوار مع المسؤولين من أجل تحسين الأوضاع ووضع حلّ نهائي للمشكل· كشف أعضاء المكتب النقابي لبلدية البليدة حسب بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أنهم سيضربون لمدّة يوم واحد وذلك يوم 24 أفريل 2012، حيث سيتخلّل الإضراب وقفة احتجاجية من العاشرة صباحا إلى منتصف النّهار بمقرّ البلدية بغرض إسماع السلطات العمومية لأنه تمّ استنفاد كافّة الوسائل والطرق المتمثّلة في تحمّل مسؤوليتهم وتهرّبهم من حلّها، على حدّ قولهم· وفي هذا الإطار أكّد هؤلاء أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيكون لهم موقف آخر من نقابة (snapap) المشرفة، وذلك بعد استنفاد كافّة الوسائل والطرق المتمثّلة في المراسلات اليومية، والتي بلغت 496 مراسلة، حيث يعتبرون هذا البيان بمثابة إشعار بإضراب لمدّة ثلاثة أيّام أخرى في حال إذا ما لم تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار· وللتذكير، فإن مطالب المحتجّين الرئيسية تتمثّل في صرف المخلّفات المالية المترتبة عن زيادة الأجور دفعة واحدة والتبليغ عن أسباب الخصومات التي اقتطعت من أجور موظّفي السلك التقني، والتي تقارب 2500 دينار جزائري دون سابق إنذار، وكذا تطبيق التعليمة رقم 788/08 المؤرّخة في 26/05/2008 والمتعلّقة باستخلاف عقود عمل الساعة بالتوقيت الكامل ثماني ساعات، إلى جانب تزويد المستخدمين بالملابس كونهم لم يزوّدوا العمّال بها منذ ستّ سنوات وإعادة النّظر في مدّة العمل الخاصّة بأعوان الحراسة الذين يعملون 15 ساعة يوميا، وتدعيم الحالة المدنية بالوسائل المادية والبشرية، حيث أن المصلحة حالتها أصبحت كارثية، على حدّ قولهم·