مجهولون يهاجمون المتظاهرين 20 قتيلا في اشتباكات دامية بالقاهرة ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين آخرين مناوئين لهم إلى 20 قتيلا، بحسب اطباء المستشفى الميداني. وتعرض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة ايام احتجاجا على ادارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة، بحسب شهود ومصادر أمنية. الا أن وزارة الصحة لم تؤكد حتى الآن الا سقوط تسعة قتلى. وذكرت تقارير محلية أن قوات من الجيش والشرطة تحاول السيطرة على الأوضاع. وتوافد العشرات على المنطقة لدعم المعتصمين وحمايتهم. وأدت الاشتباكات إلى توقف حركة المرور بميدان العباسية الحيوي، كما أدت إلى تعطيل حركة قطارات الأنفاق في المنطقة. وقرر ثلاثة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساري خالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية أمس الاربعاء اثر هذه الاحداث. وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب(المجزرة) أمام وزارة الدفاع. وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر "مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزون عن توفير الأمن أو متواطئون.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم". وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم ابو اسماعيل معتصمين في المكان منذ السبت بعد ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الذي تجري دورته الاولى في 23 و24 ماي الجاري بسبب حيازة والدته للجنسية الاميركية ما يعد مخالفا لقانون الانتخابات.