ما يزال هناك محفزّ أمام ميسي لتناسي إحباطي البطولة الإسبانية ودوري الأبطال، حيث بات أمامه هدفان فقط للتفوّق على الرّقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة في موسم واحد خلال مباريات رسمية والبالغ 70 هدفا· وبعدما حطّم الرّقم القياسي الأوروبي الذي حقّقه الألماني جيرد مولر منذ عام 1973، يملك ميسي 68 هدفا هذا الموسم ويطارد الاسكتلندي الأصل أمريكي الجنسية أرشي ستارك، صاحب السبعين هدفا مع فريق بيثليم الذي اختفى من خريطة البطولة الأمريكية لكرة القدم، والصامد منذ موسم 1924-1925، وأحرز ستارك 67 هدفا في 44 مباراة بالدوري وثلاثة أخرى في مباراتين بكأس الدوري· وأمام الأرجنتيني ثلاث مباريات لتحقيق ذلك: اثنتان في البطولة الإسبانية وأخرى في نهائي كأس الملك، المباراة التي يختتم بها موسم الكرة الإسبانية، لكن الأمر لا يتعلّق بأرقام فردية فحسب، بل إن ريال مدريد يملك فرصة تحقيق أرقام تاريخية جديدة في البطولة الإسبانية، وأوّل تلك الأرقام هو حصيلته من الأهداف، الفريق تجاوز ال 107 أهداف التي أحرزها جيله القديم عام 1990 وبات يملك الآن 115 هدفا، أي أن كلّ الأهداف التي سيسجّلها في المباراتين المتبقّيتين ستساعده على زيادة رقم قياسي، يبدو للوهلة الأولى قادما من عصر آخر، أمّا الرّقم القياسي الآخر الذي يبدو قريبا منه فهو المائة نقطة·