أفادت تقارير إخبارية بأن السلطات الألمانية ألقت القبض على قرابة 100 شخص مسلم، أثناء تنظيم مسيرة فى مدينة بون السبت الماضي· وذكرت شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية الليلة قبل الماضية، أن قوات الأمن حاولت تفريق المسيرتين الأولى لعناصر إسلامية، احتجاجاً على مناهضة الإسلام ومسيرة ثانية للعناصر اليمينية المتطرفة· وكانت ألمانيا قد شهدت فى عطلة نهاية الأسبوع الماضى مصادماتٍ مماثلة بين العناصر المسلمة والعناصر اليمينية، ما أدى إلى احتجاز 81 شخصا من المسلمين بشكل مؤقت· وقد قامت مناوشات بين مسلمين وأعضاء من حزب يميني ألماني متطرف خلال التظاهرة، وقال متحدثٌ باسم الشرطة الألمانية في تصريح صحافي: إن ما بين 500 إلى 600 شخص شاركوا في المسيرة المنددة بالعداء للإسلام، والتي نظمها المسلمون في مدينة بون، وأصيب فيها شرطي على الأقل بجروح جرَّاء قذف الحجارة بين الطرفين، حسبما نقلت وكالة الشرق الأوسط· وشهدت عدة مدن ألمانية انطلاق حملة توزيع المصحف مجانًا بهدف توزيع 25 مليون نسخة مجانية من المصحف في مدن ألمانية ونمساوية وسويسرية، إلا أن هذه الحملة لاقت معارضة شديدة من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، مطالبين بتشديد الرقابة المخابراتية على من وصفوهم ب(المتشددين)، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية· جدير بالذكر أن الأحزاب والحكومات الغربية تعاني من (الإسلاموفوبيا) ويقومون بالتضييق على النشاطات الاجتماعية والثقافية التي يقوم بها المسلمون في أوروبا، خوفًا من انتشار الإسلام، على الرغم من دخول عشرات الآلاف من الأوروبيين في الإسلام سنويًّا·