أعرب العديد من مستعملي المحطة البرية للنقل التابعة لبلدية مفتاح أقصى شرق ولاية البليدة عن امتعاضهم الشديد من الحالة الكارثية التي آلت إليها هذه المحطة، وما نتج عنها من مشاكل عرقلت حركة السير بداخلها سيما الإهمال وحالة الفوضى ما أدى إلى ازدياد وضعيتها سوء يوما بعد يوم خاصة في موسم الأمطار التي تحول أرضية المحطة إلى برك مائية ومستنقعات إلى جانب الغياب التام للافتات الحاملة لأسماء المواقف التي من شانها ترك المسافر تائها يبحث عن موقف محطته المقصودة بعد بذله جهدا ليس بالقليل . لقد أدت جملة النقائص التي تعاني منها هذه المحطة إلى تذمر مستعمليها الذين كشفوا عن كثرة الصعوبات التي باتوا يواجهونها داخل هذه المحطة التي تعرف إقبال أعداد كبيرة من المسافرين الذين طالبوا ضرورة تهيئة هذه المحطة التي تعاني أرضيتها من مشاكل الإهتراء الأمر الذي جعلها تتحول إلى برك كبيرة خاصة أثناء فصل الشتاء، حيث تكثر الأوحال وهو الأمر الذي اشتكى منه المسافرون كثيرا نظرا لصعوبة السير بهذه الحفر والأوحال، غياب التهيئة بهذه المحطة لم يتوقف عند مشكل تآكل وتحفر أرضيتها، حيث أبدى مستعملو هذه المحطة التي تستقبل عددا كبيرا من الحافلات التي تعمل بين العديد من الخطوط منها الخطوط الحضرية التي تربط بين الجزائر العاصمة ومفتاح، وبين هذه الأخيرة والحراش، ومنها ما يربط بين مفتاح وبعض البلديات المجاورة على غرار بلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس وبلدية الأربعاء وبلدية الكاليتوس بالعاصمة، تذمرهم من غياب لافتات المواقف التي من شأنها أن تدل المسافرين على عنوان الوجهة التي هم بصدد التوجه نحوها، وهو الأمر الذي جعل المترددين على هذه المحطة يتنقلون من مكان لآخر بحثا عن الحافلة التي يقصدون ركوبها، حيث أدى هذا الوضع إلى خلق فوضى كبيرة على مستوى المحطة التي اشتكى المترددون عليها خاصة مستعملو الحافلات التي تربط بين بعض أحياء البلدية والبلديات المجاورة من إهتراء هذه الحافلات القديمة التي زادت من تذمرهم ولم تعد تصلح حتى إلى نقل السلع .