بدأت الأمور في بيت مولودية الجزائر تعرف طريقها للحل بعد استقالة أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم منسق الفرع عمر غريب الذي حمله الأنصار مسؤولية المهازل التي كادت أن تجر العميد إلى ما لا يُحمد عقباه بحجة أنه لا يملك المؤهلات التي تؤهله لتحمل مسؤولية تسيير فريق بحجم (العميد) الذي عرف تقهقرا رهيبا في ظل إدارته. يتطلع أنصار مولودية الجزائر أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية لترسيم المشروع الذي وعد به المستثمر المغترب إيدير لونقار في أقرب الآجال والذي من شأنه يعيد الهيبة التي فقدها الفريق منذ إسناد مهمة إدارته لأعضاء ليست لهم أية العلاقة بالعميد في صورة عمر غريب الذي سعى كل ما في وسعه لغلق الطريق في وجه المستثمر المغترب لونقار بطريقة غير حضارية، مما أثار حفيظة الأنصار الذين استعملوا ورقة الخروج إلى الشارع ومطالبة أعلى السلطات لوضع حدا لمهام هذا الأخ، وهو ما تجسد بتقديم غريب استقالته الرسمية لرئيس مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة، مما أعاد الروح للأنصار الذين يتطلعون لرؤية فريقهم في ظروف أفضل من أجل تكوين فريق مؤهل لبلوغ الأهداف التي تتماشى والشعبية الكبيرة التي يحظى بها فريق بحجم مولودية الجزائر. وحسب أحد المقربين من المستثمر ايدير لونقار فإن هذا الأخير تحدوه عزيمة كبيرة لتجسيد مشروعه الاستثماري الواعد على أرض الواقع من أجل وضع العميد فوق السكة الصحيحة، وذلك مهما كلف الأمر من الناحية المالية، واعدًا بحل أهم المشاكل المطروحة والمتمثلة أساسا في تسوية جميع المستحقات الخاصة باللاعبين والإداريين. صرف النظر عن بيرة وطاقم فني فرنسي لخلافته جدد الرئيس المنتظر لمولودية الجزائر ايدير لونقار تأكيده بإحداث تغيرات جذرية على مستوى كافة الجوانب والتي لها علاقة مباشرة بالتسيير والتركيبة البشرية للطاقمين الإداري والفني، بصرف النظر عن المدرب عبد الكريم بيرة والاستعانة بخدمات طاقم فني فرنسي سيتم الكشف عن هوية المدرب الرئيس بعد ترسيم تعيينه في منصب رئاسة مجلس الإدارة المسيرة وفقا للقانون المعمول به في دفتر شروط الاحتراف، كاشفا لمقربيه أنه بصدد التوصل إلى أرضية اتفاق مع أربعة لاعبين مغتربين أعطوا موافقتهم لحمل ألوان (العميد) وهي الصفقة التي يُراهن عليها لونقار لإعطاء قوة إضافية لتشكيلة الفريق الذي من المحتمل جدا أن يتدعم أيضا بعدة لاعبين ينشطون في البطولة المحلية لخلافة العناصر التي فضلت تغير الأجواء على غرار وسط الميدان حمزة كودري الذي أمضى رسميا لفائدة الجار اتحاد العاصمة.