أبرزت صحيفة (لو نوفيل أوبسرفاتور) الفرنسية الصادرة أمس الاثنين المشهد السياسي في مصر في ختام جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ومواصلة فرز الأصوات، مشيرة إلى أن مصر تنتظر إعلان اسم رئيسها الجديد الذي لا سلطة له على القوات المسلحة لحكم الإعلان الدستوري المكمل. وتحت عنوان (مصر تنتظر نتائج الانتخابات)، كتبت الصحيفة أن المصريين ينتظرون بفارغ الصبر نتيجة الجولة الثانية في أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد والتي يتنافس فيها الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق مبارك والدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت فوز مرشحها بعد النتائج الجزئية للفرز، إلا أنه لم تعرف بعد النتائج رسميا والتي من المقرر الإعلان عنها الخميس القادم. وأضافت الصحيفة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيبقى على السلطة التشريعية وذلك بعد حل البرلمان وفقا لقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس الماضي.