تم تحصيل 2 ر1 مليون قنطار من الحبوب بولاية عين تموشنت منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس التي يتوقع أن تصل الى 85ر1 مليون حسب ما ذكره مدير المصالح الفلاحية. وتخص هذه الحصيلة المسبقة المناطق المبكرة وشبه المبكرة أي ما يعادل 60 ألف هكتار من مجموع 103 ألف هكتار المسطرة وهو ما يمثل 60 بالمائة من هذه المساحات، حيث ينتظر تحقيق إنتاج قياسي مع نهاية الحملة الجارية حسب السيد بركان نعيمي. وأضاف ذات المسؤول أنه من المنتظر تجاوز أهداف عقد النجاعة المبرم مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية (356 ر1 مليون قنطار) بشكل كبير. وقد تم تسجيل مردود متوسط يتراوح بين 15 و20 قنطار هكتار إلى حد الآن مع ارتفاع يصل الى 40 قنطار هكتار بالمناطق غير المسقية كما أبرز نفس المصدر. وتم جمع 400 ألف قنطار من هذا المحصول وتسليمه لتعاونيتي الحبوب والخضر الجافة لعين تموشنت وحمام بوحجر، حيث أن هذه الكمية تخص 1.200 منتجا للحبوب سدد لهم مقابل في ال 48 ساعة الموالية لتسليم الحبوب أي ما قيمته 600 مليون دج حسب ما أشير إليه. وقد تم فتح حوالي 15 نقطة لجمع محصول الفلاحين حسب ما ذكر السيد بركان نعيمي، مشيرا من جهة أخرى أنه أمام نقص اليد العاملة، يقترح منتجو الحبوب أجر 1000 دج يوميا للعمال الموسميين. وتمس عملية الحصاد والدرس حاليا المناطق المتأخرة ب(عين الكيحل) و(عقب الليل) التي انطلقت بها في 17 جوان مستهدفة مساحة 43 ألف هكتار. وعلى الصعيد المادي تتوفر ولاية عين تموشنت على حظيرة 520 آلة حصاد ودرس منها 50 تابعة لتعاونيات الحبوب والخضر الجافة أي معدل آلة لكل 190 هكتار، علما أن المعدل الوطني يقدر بآلة لأكثر من 400 هكتار حسبما أشار إليه السيد نعيمي، مضيفا أن هذه الآلات تقدم خدمات لفائدة ولايات الغرب الى غاية الشلف. وإلى جانب المغياثية الجيدة المسجلة طوال الحملة الفلاحية، ساهمت عدة عوامل في هذه النتائج منها احترام الفلاحين لمناهج التقنية وتحضير التربة ومكافحة الأعشاب الضارة والنوعية الجيدة للبذور والأسمدة حسب مدير المصالح الفلاحية.