طالب سكان حي (الكتيبة اليوسفية) ببلدية بواسماعيل بولاية تيبازة مجددًا الجهات الوصية بالتعجيل بمشروع إصلاح طرقات الحي وتزفيتها تنفيذا للوعود التي تلقوها قبل سنة. وذلك بعد أن أضحى خلال السنوات الماضية غير صالح للاستعمال تمامًا. لقد ناشد سكان حي (الكتيبة اليوسفية) المعروف بتجزئة لابايوت ببواسماعيل السلطات الولائية التعجيل بمشروع التهيئة والتحسين الحضري، حيث مضت عدة أشهر على تقديم وعود بتعبيد طرقاتهم إلا أن ذلك لم يتحقق، وحسب ما أكده محدثونا أن ذات الحي قد أنشئ سنة 1987 وعاشوا عقدين ونصف تحت تأثير الأتربة والسيول في فصل الشتاء وتحت عذاب الغبار صيفًا، وبالرغم من ذلك فقد حرمت منطقتهم من التحسين الحضري لكون تجزئتهم من أقدم الأحياء على إقليم البلدية. وأضاف هؤلاء بأنهم كثيرا ما يجدون صعوبة بالغة في التنقل، فهم محاصرون بين طرقات مهترئة وغارقة في الحفر، كما زادتها الأمطار سوءًا من خلال الحفر والوديان الصغيرة التي نتجت عن جريان المياه. وكما لم يعد التنقل عبر الطريق البحري بالأمر السهل لطول الطريق الشمالي، وإلى جانب ذلك لم تسلم الأزقة من التعفن وصعوبة السير بالسيارات، إذ تعرضت مركباتهم لأضرار بليغة، هذا فيما خيّبت آمالهم في تجسيد وعود إصلاح الطرقات الرئسية سواء التي تربطهم بالطريق الوطني رقم (11) أو الطريق البحري الذي تحوّل إلى كابوس حقيقي نظرا للوضعية الكارثية التي آل إليها.